"مهرجان الضحك": للكوميديا حساباتها في مراكش

05 يونيو 2016
(من المهرجان أمس، تصوير: صاندرين بلانشار)
+ الخط -

تختتم اليوم في مراكش فعاليات "مهرجان الضحك" التي انطلقت مع بداية الشهر الجاري. المهرجان حظي كعادته بتغطية إعلامية محلية وعالمية، لأسباب باتت معروفة بدءاً من إشراف الكوميدي المغربي الفرنسي جمال دبوز عليه، وهو صاحب فكرته أيضاً، وصولاً إلى تحوّله إلى جزء من الدعاية السياحية في المغرب. هكذا يبدو أن للضحك حساباته أيضاً. 

لعلّ جديد هذا العام هو جعل "الإرهاب" والتطرّف الديني محورين لمعظم الأعمال. مؤشر يوضّح كيف أن المادة التي يجري تقديمها في هذا المهرجان تُوضع غالباً على مقاس الانتظارات العالمية، فظاهرة التطرّف الديني حالة تعيشها المنطقة العربية منذ سنوات، وكان الإرهاب قد ضرب في المغرب منذ عقد، ولكنه في 2015 ضرَب مرّتين بقوة في باريس، ومن ثمّ تتحوّل إلى قضية رأي عام كبرى، وتتلقفها كل أشكال التواصل ومنها الكوميديا.

تشكيلة المشاركين تبدو مشابهة لتشكيلات الدورات السابقة، إذ تعتمد بالأساس على كوميديين من أصول مغاربية وأفريقية ينشطون في فرنسا، كما هو الحال مع جمال دبوز نفسه، إضافة إلى أسماء فرنسية مقرّبة منه.

من أبرز عروض هذه الدورة عمل "طنجة ديكو" (الافتتاح) و"ساحرتي المفضلة" وعرض "جمال وأصدقاؤه"، إضافة إلى عروض فردية لـ باسو ونادية روز وفوضيل كايبو وغيرهم.


دلالات
المساهمون