"كوليج دو فرانس": فرويد عابر اللاوعي

17 يونيو 2016
(تصوير: موندادوري)
+ الخط -
على مدار يومين متتالين، تقيم الـ "كوليج دو فرانس" اليوم، مؤتمراً حول فرويد يتناول علاقة نظرية عالم النفس النمساوي بفلاسفة آخرين، وكيف أثّر في العلوم الإنسانية الأخرى.

فرويد (1875 – 1911)، الذي زار الكوليج دو فرانس مرة في حياته وكان ذلك سنة 1885، يُستعاد من خلال علاقة أفكاره بمفكرين وفلاسفة وأنثروبولوجيين وعلماء نفس واجتماع وأدباء عاشوا في القرن العشرين، مثل ميشيل فوكو وبول فاليري وهنري بيرغسون وكلود ليفي شتراوس ورولان بارت وآخرين.

يقام المؤتمر في إطار مشروع "مسار التخصصات"، وهو مشروع يُعنى بدراسة تطوّر المنهجيات الدراسية في حقول مختلفة منذ القرن السابع عشر حتى الستينيات من القرن العشرين.

المحاور التي يتطرق إليها المؤتمر تدور حول علاقة فرويد بتطوّر علم التحليل النفسي التجريبي والعلوم العصبية واللغويات، وكذلك الأدب.

كما يدرس الأكاديميون من حقول مختلفة أثر فرويد على التاريخ وعلم الاجتماع، وعلم النفس الاجتماعي والأنثروبولوجيا والفلسفة.

ومن العناوين المطروقة في الطاولات المستديرة الموزّعة على يومين: "الأسس العصبية للفردانية" و"علوم الأحلام والصدمة الفرويدية" و"بيير جانيه: فرويد الفرنسي" و"إنسان الأعصاب بعد ثلاثين سنة من فرويد" و"الأسس العصبية للوعي بالنفس وعلاقتها بالآخر والتعاطف".

ومن الندوات التي تتطرّق لعلاقة قرويد بالأدب محاضرة بعنوان "بول فاليري: الأقل فرويدية بين البشر"، كما تتضمن العناوين محاضرة حول "علم النفس التاريخي" و"شتراوس ومفهوم اللاوعي" و"بيرغسون الموازي".

المساهمون