خمسة أيام سينما في مستغانم

بمشاركة عشرين عملاً سينمائياً في مسابقتها الرسمية، تنطلق في "دار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي" في محافظة مستغانم، غربي الجزائر، فعاليات الدورة الثالثة من "أيام الفيلم القصير والوثائقي" في الـ 27 من آذار/ مارس الجاري، وتستمر حتى 31 من الشهر نفسه.

تتوزّع الأعمال المشاركة في التظاهرة على سبعة أفلام وثائقية و17 فيلماً قصيراً. بينما يُعرض، خارج المسابقة الرسمية، فيلمان روائيان طويلان؛ هما: "البئر" لـ لطفي بوشوشي و"عملية مايو" لـ عكاشة تويتة .

من بين الأعمال الوثائقية التي تُعرض ضمن المسابقة الرسمية، فيلم "غداً سأعود" لـ بدرة حفيان، و"آخر كلام" للمخرج محمد الزاوي، والذي يتناول فيه سيرة الروائي الجزائري الطاهر وطّار (1936 - 2010) من خلال الأيام الأخيرة من حياته.

وممّا يُعرض ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، "بنك عمومي" لـ جمال علام، و"الفراشة" لـ كمال ياعيش، والذي حاز جائزة الدورة الأخيرة من "الأيام السينمائية للجزائر العاصمة".

على هامش العروض، يتضمّن برنامج التظاهرة عدداً من المحاضرات والورشات المتخصّصة، والتي يشرف عليها مختصون في السينما. كما تكرّم المخرج السينمائي الجزائري بن اعمر بختي (1941 – 2015).

انطلقت التظاهرة عام 2014 في محاولة لضخّ الحياة في المشهد السينمائي الذي يكاد يكون حكراً على العاصمة. ويقول منظّموها إنها تهدف إلى "توفير فضاء للمبدعين الشباب وتبادل الخبرات بين المعتمّين بالفن السابع".

اقرأ أيضاً: "سبوتلايت": عوالم سفلية في قمة البرج