"المركز العربي" في مؤتمره السنوي الرابع: تحوّلات العنف

02 سبتمبر 2015
خالد حافظ/ مصر
+ الخط -

في خضم التحوّلات التي تمخّضت عنها المنطقة العربية منذ 2011، أصبح العنف جزءاً من الحياة العامّة سواء في شكل ممارسات قمعية من الأنظمة أو حالات فلتان شعبي أو حركات تطرّف، وفي أدنى حالاته يكون صورة متداولة في وسائل الإعلام كانعكاس لما يدور على أرض الواقع.

في محاولته ترسيخ العلاقة بين العلوم الاجتماعية والإنسانية وقضايا التغيّر الاجتماعي، يعقد "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" يومي 12 و13 أيلول/ سبتمبر الجاري مؤتمره السنوي الرابع في تونس حول قضايا التحوّل الديمقراطي، تحت عنوان "العنف والسياسة في المجتمعات العربية المعاصرة".

تشارك في المؤتمر 45 ورقة بحثية جرى تحكيمها من قبل مختصّين وخبراء في المواضيع ذات الصلة، بناء على مقاييس أصالة التناول وعمقه والجدّة العلمية. وينتمي الباحثون المشاركون -بحسب "المركز العربي"- إلى أقطارٍ وأجيالٍ واختصاصاتٍ مختلفة ومتنوّعة.

من بين المحاور التي تتناولها الأوراق البحثية نجد "العنف والسياسة" و"العنف السياسي في السياقات العربية" و"نماذج وحالات في جماعات العنف" و"العنف والهوية: حالات وأبعاد" و"بعض مظاهر عنف الدولة: التعذيب ومساءلة مرتكبي الجرائم" و"العنف السياسي في اللغة والخطاب" و"التسامح مقابل العنف" وغيرها.

وكمعظم مؤتمرات المركز سيتوزّع المشاركون على مسارين متوازيين. ويشتمل جدول أعمال كل مسار على سبع جلسات اختصاصية، تتوزَّع عليها المشاركات البحثية إضافةً إلى محاضرتين مركزيّتين تناقش مواضيع ذات صلة أساسية بقضية المؤتمر.

يختتم المؤتمر أعماله في 13 أيلول/ سبتمبر بمائدة مستديرة تفاعلية تحت عنوان "السياسة والعنف والتحوّل الديمقراطي: قضايا وأسئلة واشكاليات راهنة".

للتذكير، فإن دورات المؤتمر السابقة عُقدت حول محاور "الإسلاميون وقضايا الحكم الديمقراطي"، و"المواطنة والاندماج الاجتماعي" و"المسألة الطائفية وصناعة الأقليات في المشرق العربي الكبير".

المساهمون