وهران.. إضاءاتٌ على التراث الثقافي الفلسطيني

28 فبراير 2024
آثار الدمار الذي ألحقه العدوان الصهيوني بـ"قصر الباشا" في غزّة، شباط/ فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -

شكّل التراث الثقافي الفلسطيني محور ندوة ثقافية نظّمها "المتحف الوطني أحمد زبانة" في مدينة وهران الجزائرية، أوّل أمس الإثنين، ضمن فعاليات أُقيمت بالتزامن مع "اليوم العربي للتراث الثقافي" الذي يوافق السابع والعشرين من آذار/ مارس من كلّ سنة.

في مداخلته، ركّز خالد خالدي، الخطّاط والمختصّ في الفنون الإسلامية بـ"جامعة تلمسان"، على فنّ الخط العربي الذي قال إنّ "الفلسطينيّين من الخطّاطين الأوائل الذين حصدوا جوائز في تظاهرات ثقافية دولية فيه"، وأنّ "فلسطين تزخر بأسماء كثيرة في هذا التخصّص وغيرها من الفنون والحرف اليدوية". وعرض خالدي، خلال ورشة أمام الجمهور، لوحة حروفية تشكّل خريطة فلسطين.

وتناولت أمّ الخير العقّون من قسم التاريخ في "جامعة أحمد بن بلّة" بمدينة وهران، جوانب من تاريخ مدينة غزّة والحضارات التي شهدتها، قائلةً إنّها من أقدم المدن الفلسطينية المعروفة بمقاومتها عبر العصور".

أمّا عمر بلبشير من قسم الحضارة في الجامعة نفسها، فتطرّق في إلى موقف الجزائر المساند للقضية الفلسطينية، وإلى العلاقات التاريخية بين الجزائر وفلسطين، كما توقّف عند أبرز المحطّات التاريخية التي مرّت بها القضية الفلسطينية.

وعُرضت، خلال الندوة التي أُقيمت للتضامن مع القضية الفلسطينية في ظلّ حرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني وتراثه منذ قرابة خمسة أشهر، سلسلة من الأشرطة التسجيلية التي تُضيء على بعض القرى الفلسطينية التي هُجّر منها الفلسطينيون خلال نكبة 1948، منها قرى بنين وصفورة ودير القاسم.

وتوثّق الأشرطة، التي أخرجها الفنّان المسرحي سعيد سلامة، للجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني لتهجير سكّان هذه القرى التي تزخر بتراث ثقافي تعكسه معالمها التاريخية والأثرية.

المساهمون