"مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة": ثلاثون عرضاً
منذ تأسيسه عام 2012، ركّزت فعاليات "مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة" (دي-كاف)، في القاهرة على الفنون البصرية والأدائية وفنون الميديا الحديثة والموسيقى والسينما، وغيرها من الفنون التي لا تجد اهتماماً كافياً من المؤسسة الثقافية الرسمية.
تنطلق فعاليات الدورة الحادية عشرة من المهرجان عند الثامنة من مساء الخميس، الثاني عشر من الشهر الجاري، وتتواصل حتى الخامس من الشهر المقبل، بمشاركة ثمانين فناناً يمثلّون أربعة عشر بلداً ويُقدمون حوالي ثلاثين عرضاً.
تُفتتح الفعاليات بعرض "كلاش.. بعث رقمي" الذي يستند إلى ورشة جمعت الكاتبتين السويسرية إيرينا كاسترينيديس والمصرية نورا أمين، ويتناول مفاهيم تتصل بالسلطة الذكورية والقوة والحرب والحب والعدالة، عبر استحضار شخصيات نسائية عديدة مثل الملكة المصرية حتشبسوت، والمناضلة الفرنسية جان دارك.
وفي اليوم الثاني، تعقد ورشة "حدود وإمكانيات استخدام الواقع المعزز في المسرح" للمسرحييْن الألمانيين مارتن وسنيوفسكي ورايمار دو لاشيفالغي، وتهدف إلى إثارة نقاشات وتبادل أفكار حول العقبات والفرص الخاصة بتكنولوجيا الواقع المعزز في الفنون الأدائية وأهمية التحول الرقمي لهذا المجال في المستقبل.
وبالتوازي مع التظاهرة، تقام الدورة الثامنة من "الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة" التي تشتمل على عرض "شاعرات" المكوّن من أربعة عروض فنية تستخدم الشعر بوسائط أدائية مختلفة، سواء بالمسرح أو الموسيقى أو باستخدام وسائط أخرى، إلى جانب ورش عمل في الفنون الصوتية المرئية التفاعلية والدراما التجريبية والإخراج المسرحي.
ويقدّم أيضاً عرض "الصوان" وهو إنتاج مشترك بين فرنسا ومصر، من كتابة وإخراج باسكال رامبير، و"أكثر ذكريات البشر سرية" للمخرج أرستيد تارناجدا من بوركينا فاسو. وضمن برنامج الموسيقى، يقام عرض "الأغنية الأبدية الهيب هوبية لكل حاجة في العالم" للفنان حسن خان وهو عرض موسيقي تجريبي يستخدم إيقاعات الهيب هوب لتشكيل رؤية موسيقية حية تتم صياغتها خلال العرض.
كما ينظّم عرض "التي سكنت البيت قبلي" للمخرج الفرنسي هنري جول جليان بمشاركة الشاعرة السورية رشا عمران، ويتضمن قصائد من مجموعتها التي تحمل العنوان ذاته باللغتين العربية والفرنسية باستخدام ثلاثة عناصر رئيسية، هي: الشعر والموسيقى والتمثيل.
وتُعرض مسرحية "السحر الخفي لأعمدة المجتمع" للمخرج المصري أحمد العطار بمشاركة الكاتبة والدراماتورج السويدية فيليسيا أولي، وتستكشف أفكارا عن الحب والسياسة والطبقات الاجتماعية والتداخلات بينها من خلال رصد حالة التفكك داخل أسرة واحدة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
