استمع إلى الملخص
- يشارك في المهرجان فنانون من تونس وفلسطين ودول أخرى، ويشمل البرنامج ورشات عمل للأطفال والفنانين، وورشات في الترميم وصيانة الأعمال الفنية.
- يتضمن البرنامج لقاءات فكرية حول الفن التشكيلي وأمسيات شعرية، ويختتم المهرجان بتوزيع الجوائز وتكريم الفنانين المشاركين، مع استمرار المعارض حتى العاشر من الشهر الجاري.
لا تغيب غزّة، والقضية الفلسطينية، عن فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من "مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية"، والتي انطلقت في المدينة الواقعة بولاية صفاقس التونسية أوّل أمس الإثنين تحت شعار "مستمرّون... بين المحرس وغزّة".
افتتحت الدورة بمعرض من توقيع ثلاثة فنّانين فلسطينيّين أسهموا في الإضاءة على جرائم الكيان الصهيوني منذ بداية عدوانه الإبادي على غزّة في تشرين الأوّل/ أكتوبر من العام الماضي؛ وهُم: رائد عيسى، ورائد القطناني، وفادي ثابت الذي استُعملت إحدى صوره في الملصق الخاصّ بالدورة.
إضافةً إلى تونس وفلسطين، يشارك في المهرجان فنّانون من الجزائر والمغرب والسودان وليبيا وسورية والأردن والكويت والعراق وكوت ديفوار وبريطانيا وفرنسا واليابان. وإلى جانب المَعارض، يضمّن برنامج الدورة ورشات عمل للأطفال واليافعين وورشات للفنّانين، وورشة في الترميم وصيانة الأعمال الموجودة في حديقة الفنون" بمدينة المحرس.
كما يتضمّن البرنامج سلسلة من اللقاءات الفكرية تحت عنوان "منابر"؛ حيث يناقش المشاركون فيها مواضيع متعلّقة بالفنّ التشكيلي؛ مثل "تجربة الفنّان مراد الحرباوي" وهو موضوع الجلسة الأُولى التي أُقيمت اليوم الأربعاء، بينما تُقم، غداً الخميس، جلسةٌ ثانية لتقديم كتاب "السوق الفنّية المُعاصرة والثقافة الربحية: نماذج من الفن المعاصر" لمحمّد الرقيق.
ويحضر الشعر في برنامج الدورة الحالية من خلال أمسية شعرية يُقدّمها الشاعر الهادي القمري بمرافقة خالد الغريبي مساء غدٍ الخميس، ويليها تقديم وتوقيع مجموعة شعرية بعنوان "من سيرة البستاني" للشاعر والصحافي شمس الدين العوني.
يُختتم المهرجان، رسمياً، بعد غدٍ الجمعة، حيث يشمل برنامج الاختتام توزيعاً للجوائز وتكريمات للفنّانين المشاركين، إضافة إلى وصلات موسيقية للفنّان التونسي فرحات بن حميدة، في حين تستمرّ المعارض حتى العاشر من الشهر الجاري.