"مشاريع بالاس": معرض من أجل فلسطين

14 ابريل 2024
عمل لـ ديف ماديغان، من المعرض
+ الخط -
اظهر الملخص
- مؤسسة "مشاريع بالاس" في دبلن تُدين الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بمليارات الدولارات واستخدامها حق النقض ضد قرارات وقف إطلاق النار في غزة.
- البيان ينتقد التغطية الإعلامية المُنحازة ويدعو لوقف تجاهل الضحايا المدنيين، معلنًا عن إطلاق "بالاس من أجل فلسطين – معرض جمع التبرعات" لدعم اللاجئين الفلسطينيين وأطباء بلا حدود.
- المعرض يشهد مشاركة فنانين أيرلنديين بارزين ويعد بتحويل جزء كبير من عائداته للأعمال الإنسانية، مؤكدًا على أهمية الفن والعمل الإنساني في تسليط الضوء على القضايا العالمية.

في بداية كانون الثاني/ يناير الماضي، أصدرت مؤسسة "مشاريع بالاس" في دبلن بياناً يُدين الإبادة الجماعية المستمرّة بحقّ الشعب الفلسطيني، بدعم وتواطئ من الولايات المتّحدة التي تدعم الكيان الصهيوني بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية، وسياسياً عير استمرار الإدارة الأميركية باستخدام حقّ النقض ضدّ أي مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزّة.

وأشار البيان ذاته إلى أنه تم إسكات الأصوات في جميع أنحاء العالَم، داخل الأوساط الأكاديمية والفنّية وعلى منصّات التواصل الاجتماعي، داعياً إلى وقف التغطيات الإعلامية المُنحازة لجانب واحد عبر إصرارها على وصف الحرب بأنها ضدّ "حركة حماس"، بينما ضحاياها هُم من الأطفال والنساء، وهذه اللغة تقلّل من مسؤولية "إسرائيل"، وتخلق بشكل غير مباشر مُبرّراً للقتل الوحشي للمدنيّين.

وأعلنت المؤسسة عن إطلاقها "بالاس من أجل فلسطين – معرض جمع التبرُّعات" عند السادسة من مساء الأربعاء، الأول من الشهر المقبل، في "المركز الرقمي" بالعاصمة الأيرلندية، والذي يتواصل لأربعة أيام.

ملصق المعرض
مُلصق المعرض

تذهب خمسٌ وسبعون بالمئة من عائدات المعرض إلى "منظّمة أطبّاء بلا حدود" و"وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا)، بينما تُغطّي بقيّة العائدات تكاليف إنتاج الأعمال المعروضة من قِبل الفنّانين المُقيمين في "مشاريع/ استوديوهات بالاس".

يُشارك كلّ من الفنّانين الأيرلنديّين: ماريان بالف، وسوزان باتنر، وروبين كاري، ودومينيك كراولي، ومارك كولين، وكارين إيبس، وأندريه غيتمان، وليان هيرليهي، وغاريث جويس، وستيفي كيلي، وباربرا كنزيفيتش، وغيليان لولر، وديف ماديغان، وآلان ماغي، ولانا ماي فليمنغ، ورونان ماكريا، وإيما ماكيني، وشون مولوي، وغافين ميرفي، وبلين أودونيل، وإيرين أونيل، وإيلين أوسوليفان، وليدا سكالي، وكيم تريسي، وهاري والش فورمان، وكاثرين وارد، وإيف وودز.

وجاء في بيان المنظّمين "كملايين في جميع أنحاء العالم، نحن في مشاريع/ استوديوهات بالاس شاهدنا بفزع الهجوم الذي يجري ضدّ الشعب الفلسطيني أمام أعيُننا"، لافتاً إلى أن المعرض سيكون ذا أهمّية كبيرة لأولئك الذين لديهم شغف بالفنّ والعمل الإنساني.

يُذكر أنّ "مشاريع بالاس" تأسّست عام 1996 وتتعاون مع الفنّانين والقيِّمين الفنيّين والكُتّاب لتطوير الفنّ الأيرلندي المُعاصر، عبر دعمها لمشاريع فردية لفنّانين أيرلنديّين ومن مختلف أنحاء العالم، إلى جانب المعارض الجماعية التي تُضيء ثيمات محدّدة من خلال منهجية فنّية بديلة.
 

المساهمون