مجلّة "أوراق".. دير الزور في قراءات أدبية وفنّية

14 سبتمبر 2024
يتوقّف العدد عند شخصيات شكّلت علامة فارقة في تاريخ دير الزور وسورية بشكل عام
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- صدر العدد الثاني والعشرون من مجلة "أوراق" عن "رابطة الكتّاب السوريّين" في باريس، مخصصًا لدير الزور، بهدف ردّم الهوة الثقافية والمعرفية التي أنشأها نظام البعث.
- يتناول العدد تاريخ دير الزور وأبرز شخصياتها، مثل ثابت عزّاوي، ويضمّ ثمانية أبحاث تتناول مواضيع متنوعة من الشعر والمسرح والنقد والكتابة الإبداعية.
- يشمل العدد قصائد وقصصًا ونصوصًا لمجموعة من الكتّاب، بالإضافة إلى دراسات عن الفنّانة عتاب حريب وأبحاث أخرى.

تحت عنوان "دير الزور حاضرة الثقافة والتنوّع"، صدر عن "رابطة الكتّاب السوريّين" في باريس العدد الثاني والعشرون من مجلّة "أوراق". وفي مقدّمته للعدد، أشار رئيس التحرير، الكاتب أنور بدر، إلى أهمّية تخصيص المجلّة للمدن السورية بأعدادها في "ردّم الهوة الثقافية والمعرفية التي أنشأها نظام البعث بدأب وإصرار بيننا كسوريّين، لفرض هويّته الأيديولوجية، مع تغذية الهويات الأُولى ما قبل الوطنية كالعشائرية والقبلية والمناطقية والدينية والطائفية في مواجهة الهوية الوطنية الجامعة لسوريّتنا".

يتوقّف العدد، الواقع في خمسمئة وخمس وتسعين صفحة من القطع الكبير، عند بعض الأسماء والشخصيات التي شكّلت علامة فارقة في تاريخ دير الزور والتاريخ السوري بشكل عام، أمثال ثابت عزّاوي، الذي افتَتح أوّل فرع لـ"النادي العربي" في دير الزور عام 1919، وشارك مع الشيخ سعيد العرفي والمحامي جلال السيد في مؤتمر "قرنايل" في جبل لبنان، الذي انبثقت عنه "عصبة العمل القومي" وشكّلت أول فرع لها بدير الزور عام 1936.

أحوال المدينة السورية وتاريخها في الشعر والمسرح والنقد والكتابة الإبداعية والتشكيل

وفي "أوراق الملفّ" يضمّ العدد ثمانية أبحاث: "ياسين الحافظ صيحة عقل فردية ضدّ التأخّر" لفادي كحلوس، و"دير الزور حضارة مغمورة تحت ركام العصور" لأحمد طلب الناصر، و"كاسبارو بالبي يترك الرقّة مسرعاً إلى دير الزور" لإبراهيم القاضي، و"مرثاة الرمل والماء: أين سقطت دمغتك الأخيرة يا بشير العاني وأسقطتنا؟" لوحيد نادر، و"عن فؤاد الحبيب والزوج والصديق ورفيق الدرب، فؤاد أحمد وقصيدته: حين مات أبي" لإنصاف نصر، و"من سوالف الحريم في الجزيرة السورية العُليا" لخالد عواد الأحمد، و"من توتول إلى ماري" لخليل حمسورك، و"إحياء لرحلة الأمير الأوغاريتي عبر نهر الفرات إلى ماري" لعبود حمام.

وفي باب الشعر، تضمّن العدد قصائد لمضر حمكو، وحمزة رستناوي، وكمال جمال بك، وقاسم محمد العاني، وغمكين مراد، وأنس نادر، ونادر عبد قشرة، كما تستعيد "أوراق" أسماء بعض الكتّاب والمُبدعين الذين اغتالهم "تنظيم الدولة" بعد اتّهامهم بالإلحاد والكُفر؛ كالشاعرين فؤاد أحمد وبشير العاني.

كذلك تضمّن العدد أوراقاً في القصة والنصوص والمسرح والنقد والترجمة، لكلّ من: أحمد خميس، وتغريد شاهين، ونجم الدين السمّان، وموسى الزعيم، وحسين جرود، ورفاء أبو جبل، وعبد الناصر حسو، وسماح هدايا، وصافي العلي، وحسان العوض، وبسام سفر، وبسام بليبل، وعمر عبيد، وإبراهيم محمود.

كما تتوقّف "أوراق"، تشكيليّاً، مع تجربة الفنّانة عتاب حريب بوصفها "أيقونة سوريّة في المنفى"، أمّا باب الدراسات فاحتوت على دراستين: "متفرّقات مما قاله إلياس مرقص في آخر حياته" لموفّق نيربية، و"بعض مظاهر المحنة العربية" لعبد الله تركماني، واختُتم العدد بمُلحق المجلّة الدوري، وهو كتاب "معجم دير الزور المُختصر" لمحمد زعل السلوم.

موقف
التحديثات الحية
المساهمون