استمع إلى الملخص
- "الأمة الحمراء" تسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي من خلال بودكاست ولقاءات تناقش العنف الاستعماري الاستيطاني وسبل مقاومته.
- الأنشطة التضامنية تتواصل في أميركا الشمالية، مع تأكيد على التوازي بين نضال الشعوب الأصلية والفلسطينيين لاستعادة الأرض وإنهاء الاستعمار، معبرة عن ذلك بأعمال فنية تجمع بين الثقافتين.
انضم أكثر من 1122 من الفنانين والسياسيين والأكاديميين والطلبة من السكان الأصليين في المكسيك إلى بيان دعم التحرر الفلسطيني، وحق الفلسطينيين بوصفهم سكاناً أصليين في مقاومة الاستعمار والإبادة الجماعية، الذي دعت إليه منظمة "الأمة الحمراء".
لم يتوقّف تفاعل المنظمة التي تركز على إنهاء الاستعمار ومناهضة الرأسمالية وسيلةً لتحرير الشعوب الأصلية، على البيان الذي أطلقته في الثالث عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إذ تسلّط سلسلة حلقات "بودكاست" الضوء على واقع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من ثمانية عقود، وما يعيشه من تهجير قسري وفصل عنصري والحصار المفروض على غزّة منذ سبعة عشر عاماً.
ونشرت "الأمة الحمراء" على موقعها الإلكتروني أمس الاثنين لقاء مع أستاذة الدراسات النسوية فرانسيس إس. هاسو حول العنف الاستعماري الاستيطاني الصهيوني منذ عام 1948 وحتى اليوم، وسبل مقاومته حتى تحرير فلسطين.
تواصل منظمة ’الأمة الحمراء‘ تقديم سلسلة حلقات وأنشطة تضامناً مع فلسطين
وتتواصل الأنشطة التضامنية التي تقيمها المنظمة في بلدان أميركا الشمالية، وتشير إلى أن "الأمم والشعوب الأصلية تواجه العنف الاستعماري الاستيطاني نفسه الذي نزل على الفلسطينيين"، بحسب البيان نفسه الذي يضيف: “يجب أن يكون واضحًا لزعماء القبائل وجميع السكان الأصليين أننا نسير على طريق موازٍ مع الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل استعادة الأرض وإنهاء الاستعمار".
وتضمّن البيان ملصقات من تصميم منصّة "ديزرت دويلر" لفنانين ينتمون إلى السكّان الأصليين ومنهم، المعماري ومصمم الغرافيك فيكتور باسكوال، وهو من قبيلة نافاجو مايان، الذي نفّذ العديد من الأعمال الفنية منها ملصق بعنوان "فلسطين حرة" بتقنية الطباعة الرقمية، وتضمّن عبارة "من النهر إلى البحر"، فوق شمس حمراء ترمز إلى دماء الشهداء على درب الحرية وتشع خيوطاً تحيط بها دائرة مع علامات من ميثولوجيا الشعوب الأصلية في تشكيل من ألوان العلم الفلسطيني.
أما الفنان نيبينيت لانديم، من شعوب مانيتوبا ماتي، فيظهر عمله يدين متصلتين، إحداهما تمسك بالكوفية الفلسطينية والأخرى برمز من ثقافة السكان الأصليين وهو وشاح مزهر، كما توجد أزهار خضراء وحمراء تحيط بالصورة، بالإضافة إلى أغصان الزيتون، بالإضافة إلى ملصقات أخرى تمزج بين عناصر من كلتا الثقافتين وتتضمّن عبارات تدعم حرية الشعب الفلسطيني.