"المستقبل العربي".. في الراهن النضالي للقضية الفلسطينية

02 نوفمبر 2024
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تستعرض مجلة "المستقبل العربي" في عددها الجديد قضايا فلسطينية معاصرة، مركزة على "طوفان الأقصى" وتأثيراته على القضية الفلسطينية، مع تحليل للأحداث منذ اتفاقية أوسلو وحتى هجمات أكتوبر 2023.
- يتضمن العدد دراسات متنوعة، منها تحليل للخطابات النسوية في غزة، وتفكيك السرديات الدعائية للاحتلال، بالإضافة إلى دراسات حول الثقافة السياسية، والديمقراطية في السودان، ودور المجتمع المدني في المغرب.
- يشمل العدد مراجعات كتب وتقارير بحثية حول العلاقات العربية-الأميركية، ومستقبل الحروب، والدولة الديمقراطية الواحدة في فلسطين.

تستكمل مجلّة "المستقبل العربي"، الصادرة عن "مركز دراسات الوحدة العربية" في بيروت، بعددها لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ما بدأته في أعدادها التي تلت عملية "طوفان الأقصى"، حيث خصّصت ملفاتها الرئيسية "طوفان الأقصى ومسار القضية الفلسطينية" لقراءة راهن القضية الفلسطينية على ضوء الإبادة الصهيونية المتواصلة في غزّة منذ أكثر من عام، والممتدةّ بعدوان مماثل إلى لبنان منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقّع الباحث وحيد عبد المجيد افتتاحية العدد الجديد (549)، والتي حملت عنوان "نحو إحباط محاولة خامسة لتغيير المنطقة"، في حين تضمّن العدد، الواقع في مئة وستة وسبعين صفحة، مجموعة دراسات ومواد أسهم فيها عدد من الكتاب والباحثين العرب.

واحتوى ملفّ العدد ثلاث أوراق، حيث يقرأ بوبكر بوخريسة "أزمة فلسطين منذ اتفاقية أوسلو 1993 إلى هجمات 7 أكتوبر 2023"، مبيّناً مسار النضال الفلسطيني وتحوّلاته خلال ثلاثين عاماً منذ العقد الأخير في القرن الماضي، وإلى أي النتائج أفضت "أوسلو"، في حين تُضيء نهوند القادري عيسى، بورقتها "النسوية في أتون إبادة الجماعية في غزّة: غشاوة النظر تستدعي تغيير العدسات"، على تفاوت تفاعل الخطابات النسوية حيال الإبادة.

أمّا محمد عبد الحفيظ الشيخ فينظر في "ما بعد طوفان الأقصى: المخطط الصهيوني في غزة وسُبل المواجهة"، في محاولة لتفكيك السرديات الدعائية التي يروّجها الاحتلال عمّا بات يُعرف بـ"اليوم التالي". 

وخارج الملف، تضمّن العدد في باب "دراسات" أربعاً منها: "الثقافة السياسية عند مالك بن نبي وفرانز فانون في حالة استعمارية" لنور الدين ثنيو، و"الديمقراطية التوافقية كحلّ لمعضلة نظام الحكم في السودان" للفاتح جمعة تبار، و"دور المجتمع المدني في عملية الانتقال الديمقراطي في المغرب" لعبد الرحمن مطيب، و"أثر التغيّر في القيادة الأميركية في العلاقات الأميركية - الأوروبية: دراسة حالة للملف النووي الإيراني" لضياء الدين محمود غازي خميس.

وفي باب "مقالات وآراء"، يقرأ عزّ الدين بلقاسم كِبْسي "فهم علماء الإسلام للظاهرة اللغوية وتوظيفهم إياه في دراساتهم"، أمّا في باب "كتب وقراءات" فيراجع محمد السهلي كتاب "السلطان الشريف: الجذور الدينية والسياسية للدولة المخزنية في المغرب" لمحمد نبيل ملين.

كما احتوى العدد عروض كتب عربية وأجنبية وتقارير بحثية مختارة، وهي: "مسار العلاقات العربية- الأميركية: غزّة ماذا بعد؟"، و"المثقف والمجتمع: دراسة سوسيولوجية للمجتمع المغربي"، و"الحرب في أوكرانيا: مستقبل الحروب والعولمة الليبرالية"، و"حوارات في مسألة الدولة الديمقراطية الواحدة في فلسطين".
 

المساهمون