"الكتاب العربي الكندي": دورة ثانية لفلسطين والعراق

في نيسان/ إبريل من العام الماضي، تأسّس "معرض الكتاب العربي الكندي" في مدينة ميسيساغا التابعة لولاية أونتاريو، قبل أن تُعقَد أولى دوراته في تموز/ يوليو 2023. وحسب القائمين عليه، فإنّ مهمّة المعرض تتمثّل في "مساعدة الناس على اكتشاف مُتعة القراءة"، من باب الإيمان بأن القراءة "ليست مصدراً للترفيه فحسب، بل هي أيضاً وسيلة للتعلُّم والنمو والتواصل مع الآخرين"، خصوصاً في بلد مثل كندا، حيث توجد جالية عربية كبيرة.

بين الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الجاري، تنعقد الدورة الثانية من المعرض، بمشاركة دور نشر متنوّعة عربية وكندية، في محاولة من المنظّمين لخلق حركة ثقافية تتوجّه إلى القارئ العربي في كندا، وتربط بينه وبين اللغة الأمّ، وذلك بالتزامن مع فعاليات "شهر التراث العربي" في كندا، الذي تُقدَّم فيه عادة أنشطة وعروض تعني أكثر من مليون كندي من أصول عربية.

تحتفي هذه الدورة بالشاعر الفلسطيني محمود درويش، كما يحلّ كلٌّ من العراق وفلسطين ضيفَي شرف على المعرض، من خلال أمسيات وندوات تُضيء ثقافة هذين البلدين العربيّين، وبالتركيز على المنجز الثقافي الفلسطيني في ظلّ الإبادة الصهيونية المستمرّة في غزّة منذ ستّة أشهر.

يُفتتح برنامج اليوم الأول بالنشيدَين الوطنيّين العراقي والفلسطيني عند العاشرة من صباح السبت، ويتضمّن مجموعة أنشطة، منها: حفل موسيقي لـ"أكاديمية مقامات الدولية للفنون والتراث"، ومعرض للفنان السوري موفّق قات، وإطلاق كتاب "أنتِ تكفين" للكاتبة صبا العرياني.

بالإضافة إلى حلقة نقاش حول "السينما والمسرح العربي" من تقديم جبّار الجنابي ووليد الخشاب، ويُشارك فيها: جاكلين سلام وصلاح صلاح وزين جوزيف وآسين شلهوب، وقراءات شعرية يقدّمها ياسر عبد اللطيف ووليد الخشّاب وجاكلين سلام، وإطلاق كتاب "عبور شائك" لباسمة التكروري.

أمّا اليوم الثاني فيُفتَتح بمعرض فنّي بعنوان "فلسطين" لهنادي بدر، تليه قراءات من شعر محمود درويش يُلقيها هاني متواسي، وإطلاق كتاب "متعة الأذن وعلم الاستماع للموسيقى" لجورج صاوة، وحفل موسيقي بعنوان "هارب إلى فلسطين" لديما القاسم، وإطلاق كتاب "الوصايا: شهادات مُبدعات ومُبدعين من غزّة في مواجهة الموت"، و"إطلاق كتاب التوراة وأرض كنعان" لعبد الله الخطيب، على أن تُختتم التظاهُرة بعرض موسيقي تقدّمه فرقة "Mapel Arts".
 

آداب وفنون

التحديثات الحية

منع "يوميات الإبادة" لعاطف أبو سيف في مانشستر