"القاهرة للمسرح التجريبي": افتتاح يستعيد القضية الفلسطينية

02 سبتمبر 2024
من مسرحية "صدى جدار الصمت" للمخرج اللبناني وليد عوني
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- افتتح "مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي" بعرض مسرحية "صدى جدار الصمت" للمخرج اللبناني وليد عوني، التي تركز على القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
- يتضمن المهرجان ستة وعشرين عرضاً من دول متعددة، وورش تدريبية وندوات فكرية حول "المسرح وصراعات المركزيات"، مع إصدار أحد عشر كتاباً.
- يكرّم المهرجان عدداً من المسرحيين البارزين من مختلف الدول، بما في ذلك ميمون الخالدي، يوسف الحمدان، ووليد عوني، إلى جانب فنانين مصريين.

في افتتاح الدورة الحادية والثلاثين من "مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي"، مساء أمس الأحد في العاصمة المصرية، والتي تتواصل حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، عُرضت مسرحية "صدى جدار الصمت" للمخرج اللبناني وليد عوني، والتي تقدّم القضية الفلسطينية في اثني عشر مشهداً.

المسرحية التي عُرضت في "دار الأوبرا" خلال أربعين دقيقة تركّز على جذور الصراع، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال أكثر من ستّة وسبعين عامً، واستهدافه للمدنيّين والصحافيّين والإعلاميّين، من بينهم شيرين أبو عاقلة وغيرها، وجدار الفصل لعنصري، وتتضمن أيضاً العديد من الأغاني التي تعبّر عن فلسطين لأم كلثوم وفيروز، والمسرحية إنتاج مشترك بين وزارة الثقافة المصرية وإدارة المهرجان

عوني قدّم مسرحيات عدّة سابقة تتناول حقوق الشعب الفلسطيني والمجازر الصهيونية، وفي مقدّمتها مجزرة صبرا وشاتيلا، في أعمال مثل: "كي لا تتبخر الأرض"، و"تحت الأرض"، و"وفيروز هل زرفت عيونك دمعة"، وأغنية الحيتان"، و"لو تكلمت الغيوم".

يتضمّن المهرجان سلسلة من الندوات ضمن المحور الفكري الذي يتناول "المسرح وصراعات المركزيات

وتحمل الدورة الحالية اسم الأكاديمي والمسرحي علاء عبد العزيز (1962 – 2024)؛ الذي نال درجة الدكتوراه في الدراما من "كلية رويال هولواي" بالمملكة المتحدة، وعمل مدرّساً للنقد الدرامي في معهد الفنون المسرحية بأكاديمية الفنون المصرية، كما أخرج العديد من العروض المسرحية.

ويشتمل المهرجان على ستّة وعشرين عرضاً من البرازيل وهولندا واليونان وألمانيا وإسبانيا ورومانيا والمجر والهند ولبنان وسورية والأردن والمغرب وتونس والعراق وسلطنة عمان والسعودية والإمارات والكويت ومصر وفلسطين، بالإضافة إلى ورش تدريبية في التجسيد الدرامي، ومسرح إعادة الحكي: التمثيل التجسيدي، والسياسة الثقافية، ومسرح الابتكار الجماعي، وسلسلة من الندوات ضمن المحور الفكري الذي يتناول "المسرح وصراعات المركزيات" على مدى خمسة أيام، مع إصدار أحد عشر كتاباً بين ترجمات ودراسات ومسرحيات.

ويكرّم المنظّمون عدداً من المسرحيّين، منهم: ميمون الخالدي من العراق، ويوسف الحمدان من البحرين، وساڤاس پاتساليدس من اليونان، ووليد عوني من لبنان، ومارت ميوسي من أستونيا، وجون سيبي أوكومو من كينيا، وملحة عبد الله من السعودية، ومحمد سعيد الظحناني من الإمارات، إلى جانب كل من الفنانين محمود حميدة، ومحمد عبد المعطي، ومهندس الديكور صبحي السيد، والناقد فتحي العشري، وفريق البرشا المسرحي من مصر.
 

المساهمون