في الثاني عشر من الشهر الماضي، انطلقت فعاليات الدورة السابعة من "سبمبوزيوم لمسات الدولي للفنون التشكيلية"، في "المركز الوطني للبحث في علم الآثار" بمدينة تيبازة (70 كلم جنوب غرب الجزائر العاصمة) تحت عنوان "الطريق نحو القدس"، والذي استمر لأربعة أيام.
التظاهرة التي نظّمتها "جمعية لمسات"، شارك فيها اثنان وثلاثون فنّاناً تشكيلياً تُعرض أعمالهم في معرض افتتح عند الرابعة من مساء أمس الاثنين في "مركز الترفيه العلمي/ الشهيد حوحة بلعيد" بمدينة خنشلة الجزائرية والذي يتواصل حتى غدٍ الأربعاء.
في حديثه إلى "العربي الجديد"، لفت رئيس الجمعية فؤاد بلاغ إلى أن يتم الإعداد لفعاليات مقبلة، ومنها "تظاهرة الخروج بالفن للشارع من أجل دعم القضية الفلسطينية" في نهاية نيسان/ أبريل المقبل، كما سيعاد تقديم أعمال السمبوزيوم قبل إهدائها للسفارة الفلسطينية في الجزائر".
وأوضح أن "المعرض يعكس دور الفنان ورسالته رغم الألم الذي يعيشه أهل غزّة، والحرب التي تُشنّ ضدّ الأطفال، في إمكانية زرع الأمل وتعزّز روح النضال والمقاومة والاستشهاد من خلال الفنّ، والذي يحاول أن يهزّ ضمير العالم كذلك، ومنها عمل فنيّ يصوّر غزّة التي ضمّدت جروح العالم لكنها لا تجد من يضمّد جروحها".
وأضاف أنّ الجمعية تعمل مع مؤسّسات ثقافية عربية من أجل إقامة معرض في عدد من المدن العربية، في الوقت نفسه بعنوان 'القدس عاصمة فلسطين'"، مبيّناً بأن المعرض الجاري يعدّ بمثابة "مساحة لتحاور الفنون التشكيلية التي توجه رسالة عامة للإنسانيّة جمعاء من دون تمييز".
ويشارك في المعرض كلّ من الفنانين: شاهين سليمان من فلسطين، وأستريد هولسمان من ألمانيا، وإنصاف الغربي ومحمد علي العوني وليلى مؤدّب وشادية شيحة وليلة السلماوي وهيام القطي وحمادي بنية من تونس، و برتان شقمقجي من أستراليا، وعمر بركة وهدى رجب من ليبيا، و عادل عبد الرحمن وعلا يوسف من مصر، ويوسف ناصر من الكويت، ونعمان الرفاعي من لبنان، وجمعة حمد ضاهر من سورية، ونسرين صبح من الأردن.
ومن الجزائر: حكيم بوشاقور، ومحمد أمين ضيف، ومحمد وليد شمامي، ووحيد دردوخ، وكوثر محمد، وزهية قاسي، وسمير عصمان، ونوردين مختار، وفريد بوناب ،وجمال تمتام، وفؤاد بلاغ، ونجلاء بن دمبري، بن عرفة هيثم، والطاهر هدهود.