"ليلة الأروقة".. إلى إشعار آخر

في 2006، انطلقت الدورة الأُولى من تظاهُرة "ليلة الأروقة" بتنظيمٍ من وزارة الشباب والثقافة والتواصُل المغربية بالتعاوُن مع "المعهد الثقافي الفرنسي" في الرباط، في محاوَلةٍ لتقديم شكل مختلف لعرض الأعمال الفنية؛ من خلال اقتراح تجوال ليلي في عددٍ من الأروقة وفضاءات العرض بمدينة الرباط.

توسّعَت التظاهُرة لتشمل مدناً مغربية أُخرى، وقد ظلّت تُقام بشكلٍ سنوي حتى 2020؛ حين جرى تأجيل دورتها الخامسة عشرة إلى العام الجاري بسبب انتشار جائحة كورونا في البلاد. لكنّها عادت لتتأجّل مُجدّداً هذا العام بالسبب نفسه.

كانت الوزارة قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أنّ الدورة الجديدة ستُقام ابتداءً من السابعة مساءً من يوم أمس الجمعة، السابع عشر من كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري، في "مركز تطوان للفن الحديث"، ووجّهت الدعوة للتشكيليّين الراغبين في المشاركة في التظاهرة التي قالت إنها ستشهد "مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية في مجال الفنون التشكيلية، وتكريم وجوه بارزة في الحركة التشكيلية المغربية".

وقبل أيام، أعلنت الوزارة، في بيان لها، عن تأجيل التظاهرة، ضمن الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس كوفيد 19، مضيفةً أنه سيتم "في وقت لاحق" الإعلان عن تاريخ تنظيمها، مع الإبقاء على البرنامج الخاص بها.

وتسعى "ليلة الأروقة"، بحسب المنظّمين، إلى "تيسير التواصل والتقارب بين الفنّانين من مختلف الأجيال، والتعريف بإنتاجات وإبداعات الفنانين التشكيليين، سواء الروّاد والمكرَّسين أو الشباب، وكذا إلى الاحتفاء بالإبداع التشكيلي بكل مذاهبه ومدارسه".

كتب

التحديثات الحية

مجاورة عبد اللطيف اللعبي: الشاعر وخَجلهُ المُنقِذ