"قاعة المومياوات الملكية": أضواء العرض الأول

19 ابريل 2021
من صفحة المتحف على "فيسبوك" (تصوير: وليد سيكا)
+ الخط -

بتغطية إعلامية مكثّفة، افتتحت أمس الأحد قاعة المومياوات الملكية في "المتحف القومي للحضارة المصرية"، وذلك بعد أيّام من نقل المومياوات من المتحف القديم في "ميدان التحرير"، والذي قُدّم ضمن مقاربة استعراضية جرى الترويج لها بقوّة رسمياً وإعلامياً.

تتضمّن القاعة مجموعة من 22 مومياء لملوك مصر القدماء، كما يمكن للجمهور أن يشاهد إثني عشر تابوتاً ملكيّاً ستعرض لأوّل مرّة، حيث لم تكن فضاءات المتحف القديم تتيح عرضها مجتمعةً، أو أن بعضها استُخرج ضمن حفريات في العقود الأخيرة.

توابيت الملوك التي بدأ عرضها أمس تعود للفراعنة سقنن رع، وأحمس نفرتاري، وأمنحتب الأول، وتحتمس الأول، وتحتمس الثاني، وتحتمس الثالث، وأمنحتب الثاني، وتحتمس الرابع، وتحتمس الأول، ورمسيس الثانى، وسيتي الثاني، ورمسيس الثالث.

يؤكّد المشرفون على قاعة المومياوات الملكية في "المتحف القومي للحضارة المصرية" أن عرض المومياوات الملكية قد راعى كيفية تواجدها داخل مقبرتها، بحيث أن هدف التهيئة المتحفية هو إشعار الزائر أنه داخل مقبرة فرعونية، كما أن مسار العرض يتتبّع سيناريو معيّناً يتيح فهم الانتقالات التاريخية على مستوى تتابع الفراعنة وأيضاً اكتشاف مقابرهم خلال القرن التاسع عشر. 

يُذكر أن "المتحف القومي للحضارة المصرية" قد افتُتح في 2017، في حين أنّ بدْءَ إنجازه كان في العام 2000. أمّا فكرته الأولى فتعود لمقترحٍ من اليونسكو في 1982. ويمثّل هذا المتحف اليوم واجهة الآثار المصرية باعتبار أن "المتحف المصري" في ساحة التحرير يعاني من اهتراء بنيته في حين أن "المتحف المصري الكبير" لا يزال افتتاحه يتأجّل من عام لآخر.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون