"تاريخ عالمي للمتاحف": لم يغادر أوروبا بعد

14 يونيو 2021
متحف اللوفر في بطاقة بريدية
+ الخط -

في خريف 2020، صدر الجزء الأوّل من مشروع موسوعي بعنوان "المتاحف: تاريخ عالمي" عن "منشورات غاليمار"، وهو عمل أنجزه المؤرّخ كريستوف بوميان وفيه تناول كيف تبلورت فكرة المتحف عبر القرون

حمل ذلك الجزء الأول عنواناً فرعياً: "من الكنز إلى المتحف"، ومؤخّراً صدر الجزء الثاني من المشروع تحت عنوان "التجذير الأوروبي"، حيث يحاول المؤلّف الإحاطة بالأسباب التي مأسست فكرة المتحف.

يشير المؤلف في مقدّمته إلى أن تراكم الآثار الغريبة عن أوروبا في مدنها الكبرى، وهو ما جعل من المتحف "ضرورة"، فقد كانت بعثات العلماء والرحّالة والمبشرين والعسكرين تُفضي إلى تجميع تحف في مجموعات متجانسة؛ أضرحة فرعونية، زرابي فارسية، تحف صينية وغير ذلك مما يقتضي عناية ومعرفة لحفظه.

المتاحف

يشير تقديم الناشر من جهته إلى أن دخول تاريخ الفن من زاوية المتحف يجعل من هذا التاريخ أكثر تركيباً، إذ يصبح تاريخ الفن نافذة على تاريخ التجارة وعلى تاريخ المؤسّسات وتاريخ تقنيات الحفظ ومناهج التصنيف.

يُذكر أن بوميان قد أعلن، منذ أصدر الكتاب الأوّل من المشروع، أنه يضمّ ثلاثة أجزاء، وأنه سيصدر كاملاً في ظرف لا يتجاوز سنتين. في الجزأين الأول والثاني لا يزال التاريخ العالمي للمتاحف رهين أوروبا، فهل يتحرّر منها فعلاً في الجزء الثالث؟

كتب
التحديثات الحية
المساهمون