"الملتقى القطري للمؤلّفين" 4: أسئلة الكتابة والنشر والهوية

03 ابريل 2021
(قلعة الزيارة في قطر)
+ الخط -

ضمن فعاليات احتفالية "الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 2021"، تنطلق غداً الأحد أشغال "الملتقى القطري للمؤلّفين" في دورته الرابعة التي تحمل عنوان "إسهامات المُؤلفين والكتّاب في تعزيز الهوية العربية الإسلامية".

وعلى مدار يومَين، يُناقش عددٌ من الكتّاب والأكاديميّين من قطر وبلدان عربية جملةً من القضايا المرتبطة بالثقافة العربية والإسلامية ودور الكتّاب العرب في تعزيز ثقافتهم وتراثهم من خلال أعمالهم الأدبية والفكرية.

ويهدف الملتقى إلى "تبادُل الخبرات في مجال التأليف والكتابة والنشر، وتسليط الضوء على أهم ما تم نشره لتعزيز الهوية العربية الإسلامية"، بحسب المنظّمين.

تتوزّع أشغال الملتقى على ستّ جلسات، تتناول الأولى موضوع "استراتيجية قطر الوطنية: تكامُل من أجل تعزيز الهوية العربية الإسلامية في مجال الثقافة"، من خلال استعراض دور عدد من المؤسسات الثقافية القطرية في هذا الشأن. ويشارك فيها كل من: محمد حسن الكواري، وكريم درويش، وموزة المضاحكة، وعبير سعد الدين، وريما أبو خديجة، ومريم ياسين الحمادي.

وتتناول الجلسة الثانية موضوع "الأجهزة الثقافية الداعمة للكتاب والمؤلّف"؛ حيث يضيء المشاركون على تجارب دور نشر قطرية مثل "روزا"، و"زكريت"، و"لوسيل"، و"دار نشر جامعة قطر"، و"مركز أدب الطفل"، و"دار كتاتيب". ويتحدّث في الجلسة كل من: عائشة جاسم الكواري، وراضي محمد الهاجري، وفاطمة الرفاعي، وعبد القادر فيدوح، وأسماء عبد اللطيف الكواري، وسما محمد الهاجري.

وتُناقش الجلسة الثالثة موضوع "إلهام الحضارة العربية والإسلامية بين التأريخ والتوثيق"، ويُشارك فيها كل من: خالد البوعينين، وسعد بورشيد، وخولة مرتضوي، وحسين عبيد الطائي، وعبد الحق بلعابد، وحمد التميمي.

وتُختتم أشغال اليوم الأول بندوة عن دور الجامعات وتأثيرها في تعزيز اللغة العربية والدراسات الإسلامية.

وتحت عنوان "تفعيل دور استثمار التراث العلمي الإسلامي"، تُناقش أولى جلسات اليوم الثاني دور علماء المُسلمين في النهضة الحديثة للمُجتمعات العربية، وتُضيء الاستراتيجيات والتجارب الدولية البارزة في الحفاظ على التراث العربي الإسلامي، بمشاركة كل من: محمد الشبراوي، ونماء محمد البنا، وبدر بن سالم السناني.

وتناقش الجلسة الثانية، التي تحمل عنوان ""التراث الإسلامي والتكنولوجي"، الثورة التكنولوجية والتحولات المُجتمعية للدول الإسلامية المُعاصرة ودورها في الكتابة والتأليف، وأنماط التواصل التكنولوجي بين المُجتمعات، ودوره في تفعيل القيم الإنسانية، ودور التكنولوجيا في تطوير البحوث العلمية، بمشاركة كل من حصة المنصوري، ودوان موسى الزبيدي، وجعفر بايوش.

أمّا الجلسة الثالثة فتتناول موضوع "الخطابة ودورها في الإصلاحات المجتمعية"، ويشارك فيها كل من أحمد الجنابي، ومحمد الجوهري، وسعيد دهري.

ويُختتم الملتقى بندوةٍ تناقش مجموعة من المواضيع؛ مثل دور التوثيق والأرشفة الإلكترونية في الحفاظ على التراث العلمي الإسلامي، وتصنيف المُؤلفين وعلاقته بالخطابة العربية، ودور المكتبات في تعزيز الثقافة العربية والإسلامية والتحديات التي تواجهها، ودور الجمعيات والمؤسسات الثقافية في تعزيز الهوية الثقافية العربية الإسلامية.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون