في الرابع من كانون الثاني/ يناير الجاري، تنطلق أعمال الدورة الثالثة من المدرسة الشتويّة التي ينظّمها "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" ضمن محورٍ بحثيّ عامّ هو "الشعبوية: أنماط ونماذج".
يأتي عقد هذه الدورة الثالثة من المدرسة الشتوية تكريساً لِما حقّقته الدورتان الأولى والثانية، عامَي 2020 و2021، من انفتاح على باحثات وباحثين في العلوم الاجتماعية، من أنحاء مختلفة من العالم، يعرضون نتاجاتهم البحثية ذات الصِّلة بموضوع الدورة.
بحسب تقديم المركز لدورة هذا العام: "يهدف برنامج المدرسة الشتوية إلى توفير قراءة معمّقة ونقدية لبحوث المشاركين ودراساتهم في موضوع الشعبوية. وستتضمّن الأيام العشرة للمدرسة الشتوية، محاضراتٍ لباحثات وباحثين، من "المركز العربي" ومن خارجه، متخصّصين في موضوع الشعبوية".
يشارك في الدورة الحالية 18 باحثاً وباحثة سيقّدمون أوراقهم البحثية التي تتناول موضوع الشعبوية، ومناقشة تعريفاتها المتداولة، وإنْ كانت كافية لمناقشة نماذجها المختلفة عبر العالم، مع مقارنة هذه النماذج، والأدوات المنهجية لدراسة الشعبوية؛ بما في ذلك المنهجية الكمّية التي طُوّرت لقياس التوجّهات والميول الشعبوية.
من الأسماء المشاركة: سالتانات كيديراليفا، وأمير محمد إسماعيلي، ومجتبى إيساني، وعبد الوهاب الأفندي، وشيهين كاتيبارامبيل، ودانييل ستوكيمر، ونزهة بابا، وماري سوليل نورماندين، وفرانشيسكو أموروزو، وخوان غوميز كروسيس، ونارندرا سبرامانيان، ونينا فايزيهوميير. كما يقدّم المفكّر العربي عزمي بشارة محاضرة خلال اليوم الأوّل بعنوان "الشعبوية والأزمة الدائمة للديمقراطية".