"الكتاب الصيفي": معرض بديل

25 اغسطس 2021
(من المعرض)
+ الخط -

خلال العامين الماضيين، لم تشهد العاصمة الكويتية أيّة فعاليات ثقافية تتعلّق بالقراءة والكتاب، حيث أُلغيَت الدورة الخامسة والأربعون من "معرض الكويت الدولي للكتاب" الذي كان مقرّراً انعقاده في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، بسبب عدم استقرار الوضع الصحي، في ظلّ تفشي "فيروس كوفيد - 19"، ونظّمت افتراضياً.

وفي انتظار إقامة المعرض في الخريف المقبل بعد إعلان الحكومة تحقيق المناعة المجتمعية ضدّ الوباء مع بلوغ عدد الذين تلقوّا اللقاح حوالى ثلثي سكّان البلاد، أطلقت "رابطة الأدباء الكويتيين" صباح السبت الماضي "معرض الكتاب الصيفي" الذي يتواصل حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، تحت شعار "القراءة أفق المعرفة".

يشارك في التظاهرة التي تأتي بعد توقّف جميع الأنشطة الثقافية، حوالى أربع وعشرين دار نشر محليّة، تعرض أحدث عناوينها في مقر الرابطة في منطقة العديلية بالكويت، التي "تنوّعت بين أدب الكبار واليافعين والطفل، وسيستضيف المعرض أيضاً أدب المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يعرضون نتاجهم الأدبي في الركن المخصص"، بحسب بيان المنظمّين.

تمّ اختيار الشاعر والكاتب الكويتي فاضل خلف (1927) شخصية المعرض

واختير الشاعر والكاتب الكويتي فاضل خلف (1927) شخصية المعرض، وقد حاز شهادة دار المعلمين، إلى جانب دبلوم الدراسات الأدبية من معهد الآداب التابع لـ"جامعة كمبردج" في بريطانيا، ويعتبر من أوائل كتّاب القصة في الكويت، حيث أصدر مجموعة بعنوان "أحلام الشباب" عام 1955.

وعمل خلف في الصحافة والإذاعة والتدريس حتى تقاعده نهاية الثمانينيات، وأصدر عدّة مجموعات شعرية، منها "على ضفاف مجردة" (1973)، و"الضباب والوجه اللبناني" (1989)، و"كاظمة وأخواتها" (1995)، إلى جانب مجموعة قصصية بعنوان "أصابع العروس" (1989)، وكتاب حول سيرة الشاعر والباحث المصري زكي مبارك، ومؤلّفات تضمّنت تأملاته في الثقافة مثل "في الأدب والحياة"، و"دراسات كويتية"، و"سياحات فكرية"، و"قراطيس مبعثرة"، و"أزهار الخير".

ويقام على هامش المعرض عشرون حفل توقيع لإصدارات جديدة بحضور أصحابها، حيث توقّع الكاتبة جميلة سيد علي روايتها "حرب الزهور"، والكاتبة منى الشمري روايتها "خادمات المقام"، والكاتبتان استبرق أحمد وأفراح الهندال مجموعتهما القصصية المشتركة "مرصد التفاهة"، والكاتبة إيمان العنزي روايتها "آيبون".
 

المساهمون