"أيام سكيكدة المسرحية": عودة بعد انقطاع ثماني سنوات

24 مارس 2022
(من مسرحية "جميلة")
+ الخط -

في العام المقبل، تصل "الأيام الوطنية للمسرح" التي تحتضنها مدينة سكيكدة، شرق الجزائر، إلى عامها الأربعين؛ فقد انطلقت التظاهُرة سنة 1983، لكنّها توقّفت في دورتها الثالثة عشرة عام 1998، ثم استُؤنفت سنة 2006، قبل أن تتوقّف مجدَّداً في دورتها الثانية والعشرين سنة 2014. وكانت مشكلةُ التمويل سبباً في هذه الانقطاعات المتكرّرة.

بعد غيابها لثماني سنوات متواصلة، عادت التظاهُرة المسرحية، التي تُنظّمها "جمعية مهرجان المسرح"، هذا العام في دورتها الثالثة والعشرين التي انطلقت فعاليتها في "دار الثقافة محمد سراج" بسكيكدة مساء الثلاثاء الماضي، ويُنتظَر أن تستمرّ حتى السابع والعشرين من آذار/ مارس الجاري.

افتُتحت التظاهرة بعرض مسرحية بعنوان "عندما ترقص الكلاب" من إنتاج "جمعية الرسالة للمسرح" من ولاية المسيلة. ويتناول العمل، الذي أخرجه لحسن بتقة عن نص لعلي الزايدي واستمرّ ساعةً ونصف، بأسلوب كوميدي، هيمنة الدُّوَل الكبرى على الدول المستضعفة.

وتشهد الأيام عرض سبع مسرحيات أُخرى؛ هي: "جميلة" لـ"تعاونية الأحرار للمسرح المحترف" من ولاية تبسّة، و"ريق الماء" لـ"جمعية نوميديا الثقافية" من برج بوعريريج، و"الخيش والخياشة" لـ"الجمعية الثقافية قطار الفن" من وهران، و"هاك وهاك" لـ"مسرح سكيكدة الجهوي"، و"هام قالوا" لـ"جمعية أرلوكان للفن المسرحي والعرائس" من مدينة العلمة في سطيف، و"المهرّج" لـ "جمعية المنارة الثقافية" من مدينة قورصو في بومرداس، و"البئر" لـ"جمعية وجوه المسرح والفنون الدرامية" من البليدة.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون