بشار الأسد يوقف عمليات الإعدام أثناء زيارة بن زايد

علمت "هلوسات برس" من مصادر مطلعة في القصر الجمهوري بدمشق، أن الرئيس السوري بشار الأسد أمر بإيقاف كافة عمليات إعدام معارضيه أثناء زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، التي تمت قبل أسبوعين.

وأمام نفاد مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية؛ لم يجد الأسد بدّاً من الانصياع لرغبة الشيخ بن زايد، الذي عبّر عن خوفه من رؤية الدماء، فأصدر توجيهاً لجميع الأجهزة الأمنية والسجون بإيقاف كافة عمليات الإعدام على شرف ضيفه، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان. وفي خطوة فسرها مراقبون على أنها بادرة حسن نية تجاه محاولات الانفتاح العربي على نظام الأسد بعد قطيعة مطولة.

الصورة

عشرات آلاف المعتقلين السياسيين عبّروا عن فرحهم وابتهاجهم بمكرمة الشيخ الضيف، وأخذوا يرددون: "الله سورية بشار وبس"، و"بالروح بالدم نفديك يا بشار".

كما شارك السجّانون والجلادون وعناصر الأجهزة الأمنية المعتقلين فرحتهم، بعد نيلهم قسطاً من الراحة من عناء العمل المتواصل.

أمر الأسد مع انتهاء ساعات الزيارة القصيرة، بالعودة إلى العمل ومضاعفة الجهود لتعويض النقص الحاصل، خشية عدم تحقيق "التارغت الشهري"

"هلوسات برس" التقت المعتقل ميلاد، المحكوم بالإعدام، برفقة السجّان "أبو الموت"، وتحدث ميلاد عن امتنانه لهذه الزيارة، قائلاً: "لا يمكنني التوقف عن البكاء من شدة التأثّر، لقد أتاحت لنا هذه الزيارة التاريخية فرصة نادرة للتعرف عن قرب إلى "أبو الموت"، إنه إنسان حساس، لقد اكتشفنا أن قيامه بتنفيذ أحكام الإعدام لا يعني أبداً أنه يكرهنا، إنه يقوم بواجبه، إنه يريد مصلحتنا في نهاية الأمر. من جانبه شكر "أبو الموت" القيادة الحكيمة، التي منحته أخيراً بعض الراحة إثر انشغال متواصل منذ سنوات، نتيجة ضغط الأعمال التي تحرمه ورفاقه من الإجازات، وتمنى أن تكون هذه الزيارة فاتحة لزيارات أخرى عديدة.

وبحسب المصادر، فقد أمر الأسد مع انتهاء ساعات الزيارة القصيرة، بالعودة إلى العمل ومضاعفة الجهود لتعويض النقص الحاصل، خشية عدم تحقيق "التارغت الشهري"، فاصطحب "أبو الموت" المعتقل ميلاد إلى حقل الإعدام.

لاحقاً، علّق "أبو الموت" وهو يأخذ المعتقل التالي بالقول: طلب مني إيصال شكره وامتنانه للشيخ بن زايد، لقد كان لطيفاً!

*هذه المدونة هلوسات من صاحبها ولا تمت للخبر بصلة..