بناء على قراءة سلوك المعارضة التركية في الانتخابات أخيراً، وتحديداً زعيم حزب الشعب الجمهوري، فإن أداء المعارضة المتخبّط والمرتبك والمعتمد على حساباتٍ غير دقيقة، كان له العامل الأبرز في عدم نجاح المعارضة في تحقيق أي إنجاز يمكّنها من الوصول إلى الحكم.
المشهد الخارجي في الانتخابات والتحريض الخارجي يصبّ في صالح الرئيس أردوغان، بالنظر إلى النظرة السلبية الجمعية من الشارع التركي لفكرة التدخل الخارجي. ومع ذلك، لا تحظى العوامل الخارجية بحيز واسع في ذهن الناخب التركي، على غير حال العوامل الداخلية.