فطن الخمسة الكبار، عند إنشاء الأمم المتحدة، إلى أهمية القانون الدولي سلاحا ثانويا يمكن الاستعانة به للإيقاع بالأطراف الساذجة التي تثق في قدرته على حل النزاعات وتحقيق السلم والأمن، فأسّسوا النظام الدولي لِما بعد الحرب العالمية الثانية على قواعد منحازة