حمزة عبّود
حينَ أُفْرِغَتِ الكُؤوسُ الأوَل، كانتِ الأيدي تجتازُ ارتباكاتِها الصغيرة. وكُنّا نُحاولُ كلاماً عن المُستقبل وخيانةِ الوقت. كانَ الحديثُ يتجمّعُ منْ معابرَ ضيّقةٍ. منْ قشرةِ لوزٍ ربّما. أو من اهتزازَةِ شُعاعٍ في عنُقِ زجاجة.