أن يموت أحد داخل سورية من المحاصرين في بعض أماكن إقامتهم جوعاً، والطعام على مسافة أمتار، فهذا انهيار وانحطاط لكل القيم والمُثل الإنسانية، فما جدوى أية قيمة أخلاقية، ما دام جوهر الحياة نفسه أصبح مهدداَ بالفناء.