اليوم، يرد الشبان الذين كانوا يصطافون في مقاهي مضايا، يردون الجميل لأهلها، بالوقوف على أسطح المباني المحيطة بها وزرعها بالالغام لقتل كل من تسوّل له نفسه الخروج للحصول على طعام له ولأطفاله!
فضائل وأعمال حميدة يستحق ميشال سماحة أن يخرج اللبنانيون عليها الى شرفات منازلهم لاستقباله بالورود، وزفه بالأرز، ليقولوا: "أسفون ميشال سماحة...حقك علينا يا زلمة"
جاء قرار الأمم المتحدة وقف المساعدات الغذائية، بفعل نقص التمويل، ليزيد الطين بلة. أكثر من ثلثي لاجئي عرسال يستفيدون من هذه المساعدات، وجاء توقيفها في الوقت القاتل.