تبقى الحياة مستمرة، ما دامت تضم في جنباتها الأسباب والمسببات معاً، تضم الرأي والرأي الآخر، تضم متناقضات بين تفاؤل وتشاؤم. والرأي المستند إلى وقائع وإيمان بطريقة معيّنة في الحياة، لا يفسد الود ما دام في حيّز الحوار المتحضّر الديمقراطي.
ألا نحتاج إلى إعادة تشكيل العقل السياسي العربي وكيفية التفكير، ألا ينبغي لنا مغادرة السعي لتسجيل الأسماء في أكبر صحن وأطول برج وأعلى بناية وأضخم مائدة للطعام..