المدينة السورية بحضارة وتاريخ لا يُنسى، نسيها حاكمها اليوم، بعد أن كانت مشهورة بسجنها المركزي الذي يعد الأسوأ في المنطقة العربية والعالم، كان مستودعاً بشرياً للقيام بأفظع الجرائم، كالمجزرة الكبرى في سجنها التي قامت بها سرايا الدفاع أوائل الثمانينيات
تسلحت الثورة ليست لقمع المدنيين، كما استخدم النظام ذلك بوجه الشعب، وإنما تسلحت للدفاع عن أرض الوطن، وتحريرها من هذا الكيان الاجرامي، لأن القمع ليس ما يرضيها.