تصرف إسرائيل جهداً هائلاً ومالاً كثيراً على تعليم أبنائها، وفي المقابل، تصرف الجهد نفسه بغية تخريب العملية التربوية لدينا، معتمدة على عملائها وعلى إيجاد مناخ وظروف تساهم في عملية التخريب هذه.
على من يقود العباد والبلاد الاقتناع بهذا المنطق: "سلامة الفرد وسعادته وقوته تعني سلامة المجتمع وسعادته وقوته". غير ذلك لا، ولن، تستقيم الأمور والكل خاسرٌ في النهاية.
مَن أوجد ويوجد الإرهاب، ويتعامل به، هم مَن لهم مصلحة في أذيّة شعب العراق وسورية وشعوب المنطقة، وكل هذه العملية لا تبرأ منها الدول الإمبريالية الغربية الطامعة في ثروات المنطقة.
قبل حيدر العبادي، كان نوري المالكي وإبراهيم الجعفري، وسلكا في العراق سلوك حزب الدعوة، المرتكز على الطائفية، وأدى إلى خراب العراق ودماره وشل مفاصل الحياة فيه. فهل يستطيع العبادي فعل شيء مغاير، والخروج عن منهجية حزب الدعوة؟