الحيواناتُ تحمي بني جنسها لا إرادياً، بينما يسعى الإنسان إلى إفناء بني جلدته، مُستخدماً أبشع الصور والأساليب، ثم يتغنّى بالإنسانية التي باتت تنوء بما نرى من إجرامٍ فاحش، باسم الدين والسياسة واللون والآراء والأفكار على تعدّد منابعها وصورها.
على الشباب الأُردُني اليوم أن يتركوا العيب جانباً، وأن يخترقوا التابوهات في العمل، ليعيشوا ويبنوا مستقبلهم وذريتهم، بدلاً من بثّ السلبية في خطابهم عبر منصّات التواصل الاجتماعي.