لهذا فإن أكثرَ رجالِ العالم معرفةً هم أولئك الذين يستذكرون "زورا". ولكنني عبثاً انطلقتُ لزيارة المدينة: فهي بالبقاءِ ساكنة كرهاً، وبالبقاءِ هي نفسها دائماً، لكي يكون تذكّرها أكثر سهولة، وهنتْ "زورا"، تفككتْ، اختفتْ. نسيتها الأرض.