لأنّ الزمن يُعِدُّ حساباتِه بأرقامٍ غير أكيدةٍ يضرِبُها، في النهاية، بالصِّفرِ، ويُوجِدُ العدم.
الصِّفر.
وفي الربيعِ ترحلُ أنت، مُتفائلاً، مثل صفرٍ يتيهُ في العدم.