قبل خمسة قرون من الزمن سقطت غرناطة في يد الملوك الكاثوليك الإسبان ليشهد التّاريخ انتهاء فترة سلطة الإسلام في الأندلس بعد ثماني مائة عام من التواجد السياسي والإنساني والحضاري، ولطالما تساءلنا: هل كان بإمكان الأندلس أن تصمد؟