كاتب أردني من مواليد 1974. صدرت له سبعة كتب، أبرزها: العرب ومستقبل الصين (بالعربية والصينية)، العلمانية المؤمنة، الماضوية: الخلل الحضاري في علاقة المسلمين بالإسلام، الحركة الطلابية الأردنية. رئيس مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية.
ليس جديدا أن تتّخذ إندونيسيا وماليزيا خطابا مناصرا للفلسطينيين لكنّ الجديد هو الذهاب إلى ربط ما يتعرّض له الفلسطينيون بعدم احترام الغرب قواعد النظام الدولي.
من اللغة الأبوية، يتغذّى خطاب الحركات الفلسطينية، التي لم تتمكن حتى اليوم من صياغة مشروع وطني مُوحّد، يبدو شرطاً ضرورياً لإنجاز غايات وتطلعات الفلسطينيين.
لا مبرّر لعرض نتفليكس مسلسل "الوصية: قصّة النبي موسى" الآن سوى استدرار تعاطف المشاهد مع دولة إسرائيل المعاصرة، وتبرير همجيتها تجاه الشعب الفلسطيني في غزّة.
تبدو الأغلبية الحافظة أكثر اطمئناناً لإيمانها من الأقلية الفاهمة، فاليقين حرفة الجهلاء، لأنّ الجهل يمنح صاحبه ظنّاً بأنّ ما يحفظه من مسلّمات هو الحقيقة.
تتخذ الصين مواقف تكافئ مواقف الدول العربية التي اعترفت بإسرائيل وطبّعت معها منذ السبعينات، سراً وعلانية، وتواصل التجارة والعلاقات الاقتصادية الواسعة معها.
تبرع الصين في سياسة الاختباء فيما يتعلق بالحرب على غزّة، لأنها تجدها أفضل وسيلة لجعل الحرب حجراً إضافياً في مدماك إقناع العالم بضرورة تغيير النظام العالمي.