في الوقت الذي حاول فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إعادة العلاقات بين بلاده والحلفاء إلى السكة الصحيحة، خصوصاً لمواجهة تصاعد قوة الصين، فإنه تعرض إلى ضربة داخل الولايات المتحدة، مع خسارة مرشحه لمنصب حاكم ولاية أريزونا.
تستعد أميركا لما بعد إقفال صناديق الانتخابات، وتراوح الاحتمالات بين إقرار بالنتائج وتسليم سلس للسلطة إذا خسر دونالد ترامب أو بدء معركة سياسية وقانونية طويلة وحتى أمنية. والسبب تشكيك ترامب بنزاهة التصويت ورفضه الاعتراف بأي نتائج لا تمنحه ولاية ثانية.
مع تخلي الصين عن أملها بأن تحظى بعلاقات مستقرة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، بدأت بتغيير عقيدتها، إذ ألغت بشكل غير مباشر الحكم الذاتي لهونغ كونغ، ورفعت من حدة مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.
يبدو أن إدارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كانت على علم مسبق بالخطة الموضوعة لشنّ "غزو" بحري، الأمر الذي سرّع في إفشالها، فيما يحاول مادورو الاستفادة منها، لزيادة الضغط على المعارض خوان غوايدو، وحرف الأنظار عن المشكلات الاقتصادية الداخلية.
تتفاقم الخلافات بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، التي تجتمع اليوم، فيما غيرت دول أوروبية موقفها من أن تكون روسيا العدو للحلف، داعية إلى التقارب مع موسكو، وتوجيه البوصلة إلى عدو آخر، هو الإرهاب.
يتجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للعودة إلى استخدام "سياسة الصواريخ" للضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما ينذر بإمكانية انهيار شامل للمفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ، والعودة إلى نقطة الصفر.
فشل رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو في اختبار مواجهة اتهام حكومته بالتدخل في تحقيق قضائي بحق شركة كندية، مع دخول لجنة برلمانية على الخط، لمعرفة ما إذا كان مسؤولون كبار في حكومته حاولوا إبرام صفقة تجنب محاكمة شركة متهمة بالرشوة
استهدفت حركة "الشباب" الصومالية كينيا، أكثر من أي دولة أخرى تحاربها، إذ تعرضت إلى عشرات الهجمات، بعضها أدى إلى مجازر. وتحاول الحركة من هجومها إظهار أنها لا تزال قوية، على الرغم من استهدافها من قبل الجميع.
بعد نحو نصف قرن من الحروب والمآسي، وأزمة عمرها ستة قرون، دخل المسلمون في الفيليبين عهداً جديداً، من بوابة الحكم الذاتي لمناطقهم، تهدف الدولة منه لمحاصرة احتمالات تمدد تنظيم "داعش" في الجنوب بحجة المظلومية