على رملِ شاطئها المشبعِ بملحِ صمودها وأحلامِ مراكبها، سارا متعانقين باتّجاه أحدِ الفنادق المطلّةِ على البحر.. كانَ البحرُ يتابعُ همسَ خطواتهما، بينما تتشابكُ الأيادي في عناقٍ محمومٍ، ونظراتٍ عاشقةٍ عزفت سمفونيّةَ حبٍّ على أوتارِ غدٍ وعدهما أنّه سيكون ورديًّا..