الأخضر رابحي

أمام سياسات الهروب إلى الأمام التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة منذ العام 2011 يبقى مستقبل تونس السياسي والاقتصادي والاجتماعي ضبابيا. وتتطلب المرحلة الحالية والمقبلة إرادة سياسية قويّة، وحلولا جذرية للمشكلات الرئيسية والمهمة التي تعاني منها البلاد، ومنها الوضع المعيشي والإرهاب.

تلوح في الأفق بوادر أزمة سياسية حقيقية في تونس، ستطيح حكومة يوسف الشاهد، وتعيد ترتيب الأوراق في المشهد السياسي، خصوصا بعد أن ثبت فشل الائتلاف الحاكم في الوفاء بوعوده الانتخابيّة، وكسب ثقة الشعب التونسي.