تبدو تداعيات جائحة فيروس كورونا جلية في بيئة عمل الكوادر الطبية في بريطانيا، إذ كشفت عن مشاكل بنيوية في هيئة الخدمات الصحية، وتحديدا بالنسبة للأطباء من أقليات عرقية، غير أنهم لمسوا تغييرات إيجابية رغم المعاناة
ألقى فيروس كورونا بظلاله على الوضع المادي والعلمي للجامعات البريطانية، والتي لم تنج بعد من كبوة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي حتى جاءتها الضربة القاضية من كورونا والذي لم يكن في الحسبان
تعاني العمالة المهاجرة في بريطانيا، وتحديداً من يعملون في المهن منخفضة المهارة، من تداعيات أزمة كورونا، وخاصة أن أوضاعهم متراجعة بالفعل بعد قرار انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ما فاقم من تردي أحوالهم
تعاني البريطانيات المسلمات من تمييز وعنصرية تحرمانهم فرص العمل، ما رفع من نسبة غير الناشطات اقتصاديا بينهن مقارنة مع غيرهن، وبالرغم من وجود قانون للمساواة لكن قيودا ذاتية إضافة للمجتمعية أثرت على فعاليته وتطورهن