إعلان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عن مسؤوليته عن العمل الإرهابي في العاصمة العُمانية مسقط، يطرح جملة من التساؤلات التي تسلّط هذه الماده الضوءَ عليها.
الحديث عن شراء الأصوات الانتخابية، يعيد طرح السؤال عمّا إذا كان مطبخ القرار في الأردن جاد في مسألة إعطاء مساحة واسعة للأحزاب والتعدّدية وحرية الاختيار.
من الضرورة الوقوف عند ثوابت الموقف الأردني والمصالح الوطنية الاستراتيجية الأردنية في ما يتعلّق بالملفّ الفلسطيني أولاً، وبالوضع في الضفة والقدس ثانياً.
بعد الموقف الغربي من الحرب على غزّة، علينا إعادة التفكير بالمنظور الرومانسي الذي أضفيناه على الحضارة الغربية، بوصفها حضارة إنسانية تحمل القيم الأخلاقية.
لم تكن مواقف الإسرائيليين بعد حرب 1967 أقل تشدداً مما هي حالياً، وكان الشعور بالتفوّق يطغى عليهم. لم يكن من السهل القبول باتفاقيات تعيدهم إلى مرحلة ما قبل الحرب
ثمّة عجز أميركي عن اجتراح رؤية واضحة لسياستها في الشرق الأوسط، وقد تبدّى هذا واضحاً في الفجوات الكبيرة ضمن التصوّرات الأميركية تجاه المنطقة، منذ ربع قرن.