تحت عنوان "دراسات الحدود النقدية"، نظّم أكاديميون وفنّانون من جنسيات مختلفة مبادرة في مدرسة سويدية تحمل الاسم نفسه، جرت فيها مساءلة المُصطلح، أي الحدود، وعلاقته بقضية اللجوء، كما صُدّرت الفعالية ببيان يعرّف الحدود بأنّها مشروع تراكمي استعماري.
كان يتراءى لي حزنٌ ثقيلٌ يغالبه الفضول لدى مراقبته، هذا الجار الأصمّ المنغلق على نفسه، إلى أن اقتربت يوماً من منزله المحاط بسورٍ عالٍ، وحاولت جاهدةً أنّ أرى عبر شقوق الباب الخشبي، حتى تكشّف لي كنز خرداوات في الساحة الأمامية.