حلقةٌ جديدة من برنامج "مختفون" بثّها "التلفزيون العربي" مؤخّراً، أعادت التذكير بقضية اختفاء المناضل الفلسطيني في عُرض البحر بين بيروت وطرابلس، بعد عام واحد من اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية. عملٌ وثائقي مُحترف لا يُرافِع ضدّ جُناة مجهولين.
ليس كتاب الدبلوماسي الفرنسي عن العاصمة اللبنانية، الصادر حديثاً، مجرَّد سيرة ذاتية بالمعنى المعروف، ولا حتى أدب رحلات، بل مزيجٌ من هذه الأجناس؛ حيث يرسم بريشة الصحافي وجوهاً التقاها في لبنان: ساسةً وفنّانين وشعراء وعمّالاً ولاجئين.
ليست مصادفة أننا لا نجد في المشرق العربيّ المتشظّي إدراكاً واضحاً لمفاهيم كثيرة لا غنى عنها، كالأمّة والوطن والدولة والدين والهويّة والانتماء والجماعة! فهذه جميعها الحوامل التي تجمع في بوتقتها الناس، وتصنع منهم شعباً ذا روح ونبض ووجود.
على منصة "ساوند كلاود"، أطلقت فرقة وستوديو "زقاق" المسرحية في بيروت قناة إذاعية، كمبادرة تتجاوز حالة الإغلاق السائدة، وقدمت الفرقة عرضها المسرحي "جنة جنة جنة" على حسابها، ويبث في الوقت نفسه على إذاعات عربية وعالمية في عمّان وإسطنبول وبرلين وغيرها.