285 مليون دولار دعماً من البنك الدولي لدول "إيبولا"

19 نوفمبر 2014
سيتم إرسال الأموال المعتمدة إلى حكومات دول إيبولا (أرشيف/getty)
+ الخط -

قال البنك الدولي، اليوم الأربعاء، إنه وافق على تقديم منحة بقيمة 285 مليون دولار لتمويل عمليات مكافحة فيروس إيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون، ومساعدة المجتمعات المحلية في الدول الثلاث على مواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة وإعادة بناء وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية.

وأوضح في بيان صحافي، أن المنحة تأتي كجزء من مبلغ يقدر بمليار دولار، أعلن البنك عن تقديمه في وقت سابق للبلدان الأكثر تضرراً من أزمة إيبولا.

وذكر أن المنحة توفر التمويل الإضافي لمشروع الاستجابة للطوارئ لمواجهة إيبولا، الذي وافق عليه مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، بما في ذلك 72 مليون دولار لغينيا و115 مليون دولار لمصلحة ليبيريا و98 مليون دولار لسيراليون، وهم الدول الثلاث الأكثر تضرراً من إيبولا.

وقال رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونج كيم، إنه مع تقديم هذا التمويل الإضافي، فإن البنك يستجيب للاحتياجات الماسة التي حددتها البلدان المتضررة لتصعيد مواجهة فيروس إيبولا، وأضاف: "هذا التفشي القاتل لم ينته بعد، ويجب على المجتمع الدولي أن يستمر في بذل كل ما في وسعه لدعم هذه البلدان حتى القضاء على الفيروس تماماً".

وسيمكن التمويل الإضافي الدول الثلاث من نشر عمال الصحة المحليين والدوليين الإضافيين ورفع مستوى الرعاية المجتمعية وإشراك المجتمع  للكشف المبكر عن الحالات المشتبه بإصابتها بإيبولا، والتأكيد الأكثر سرعة في حالة الإصابة، وتعزيز العلاج والرعاية، وكبح جماح الوباء.

وسيجري إرسال هذه الأموال المعتمدة إلى حكومات الدول الثلاث بدعم من وكالات الأمم المتحدة.

المساهمون