سجل الاقتصاد التركي خلال الربع الثاني 2020، انكماشا بأقل من توقعات مراقبين كانت الأناضول استطلعت آراءهم، وذلك بالتزامن مع استمرار التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا.
وقالت هيئة الإحصاءات التركية في بيان، الإثنين، إن الاقتصاد المحلي انكمش بنسبة 9.9 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات مراقبين بلغت 11 في المائة.
ونسبة الانكماش المسجلة في الربع الثاني، تقل عن نظيراتها في العديد من اقتصادات العالم، مثل المملكة المتحدة (20.2 في المائة)، والولايات المتحدة (31.7 في المائة) وفرنسا (13.8 في المائة).
وذكرت الهيئة أن الناتج الإجمالي المحلي، زاد وفقا للأسعار الحالية، بنسبة 1.3 في المائة وبلغ تريليوناً و41 ملياراً و643 مليون ليرة تركية (202 مليار دولار).
ومن المتوقع تراجع وتيرة الانكماش خلال الربع الثالث، مع تحسن مؤشرات قطاعات اقتصادية في البلاد، كالسياحة والصادرات والخدمات، والاستهلاك المحلي.
ونما اقتصاد تركيا في الربع الأول 4.4 في المائة على أساس سنوي، وفقا لتعديل طفيف على التقدير الأولي. وجاء هذا النمو مدفوعا بازدهار الإقراض، قبل أن تسبب جائحة فيروس كورونا تراجعا حادا بدأ في مارس/ آذار.
واحتل القطاع المالي الصدارة بنمو 28 في المائة في الربع الثاني، لكن قطاعي الصناعة والخدمات الأكثر ثقلا انكمشا بنسبة 16 في المائة و25 في المائة على الترتيب.
وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء 14 خبيرا اقتصاديا قد قدر في المتوسط أن يصل الانكماش في الناتج المحلي الإجمالي إلى 11.8 في المائة على أساس سنوي، إذ تراوحت التوقعات بين 7.1 في المائة و13.1 في المائة.
وقال وزير المالية التركي براءت ألبيرق على تويتر، إن بيانات الناتج المحلي الإجمالي جيدة مقارنة بالدول الأخرى وإن تركيا عازمة على محو أثر الجائحة في العام المقبل. وكان الوزير قد توقع أن يتراوح أداء اقتصاد بلاده لهذا العام بأكمله بين انكماش بنسبة اثنين في المائة ونمو بنسبة واحد في المائة.
(رويترز، الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
