9 منصات طبعت تاريخ الإنترنت.. وغادرته

17 ابريل 2016
إم إس إن طبع ذاكرتنا (تويتر)
+ الخط -
قبل سنوات فقط كانت لنا عاداتنا في ما يخص التعامل مع الإنترنت وعالمه، لا تطبيقات كانت آنذاك ولا جري وراء اللايكات ولا هواتف ذكية، فقط مواقع أدمنّاها، منها ما اختفى ومنها ما ينتظر.. هذه 9 أمور طبعت الإنترنت وذاكرة الشباب اليوم، وأصبحت ذكرياتهم: 

1. MSN

غرفة الدردشة التي يجري إليها المستخدم بعد الدراسة والعمل، مكان كسر الحواجز والاكتشاف والكتابات الملونة المشعة، والكثير من الأشياء التي غابت في "فيسبوك"و"تويتر" الآن.

2. كارامايل

مع MSN كان هناك مصدر آخر لاكتشاف الأصدقاء الجدد، وهو موقع "كاراميل"، خصوصا في دول المغرب العربي، باعتباره موقعا فرنكوفونيا، وهو أحد أوائل المواقع التي مكّنتنا من امتلاك بريد إلكتروني.

3. أول أيام "فيسبوك"

لا لايك ولا صفحات، فقط صورة طويلة وبعض المزايا القليلة، الموقع الذي دخل إلى العالم العربي باحتشام كان قبلة نخبة من المستكشفين لهذا الكوكب الافتراضي، قبل أن ينفجر رقم مستخدميه بعد الربيع العربي ويصير جزءاً لا يتجزأ من حياتنا.

4. سكايروك

كان هذا الموقع بمثابة الصفحة الرسمية الحالية على "فيسبوك" أو عبارة عن موقع إلكتروني لمن لم يكن يقدر على الحصول على موقعه الخاص، مكان الصور والألوان وأول طرق التعبير والإحساس بشعور المشاهير.

5. ماي سبيس

وهنا كانت فضائح الصور، لم يكن هناك "إنستاغرام" لتزيين الصور، وكنتم تعرفون صديقكم الحقيقي لأن الأصدقاء كانوا مرتبين حسب أهميتهم. ومن ينسى الموسيقى التي كانت تبدأ بمجرد زيارة بروفايل أحدهم؟

6. ميتاكافي

كان منافسا حقيقيا لـ"يوتيوب"، حيث كان المستخدمون من مقاهي الإنترنت يدخلون إليه لمشاهدة الفيديوهات التي تغزو حاليا "فيسبوك" من الغرائب والعجائب والمضحك منها والمثير.

7. المنتديات

أول مصادر المعرفة قبل "ويكيبيديا" وأكبر المعارك تم خوضها هناك أثناء مناقشة موضوع معيّن، ومكان الدعوة والاستقطاب والتوعية والأخبار العجيبة، مع كتابات مزخرفة بشكل مبالغ فيه. كثير من عادات "فيسبوك" الحالية تعلمناها من المنتديات في حقيقة الأمر.

8. إنترنت إكسبلورر

من عصر الدكتاتورية الذي ولّى، حيث كان هذا المتصفح المخلوع ينهك قوانا ويفرض علينا الانتظار ليفتح، قبل ان تنقذنا ثورة المتصفحات، منها كروم وموزيلا وأوبرا وغيرها.

9. بالتوك

المنتديات الصوتية التي شحنت الكثير من العقول بالتنوير أو بالظلام، حسب نوعية الحوار، فقد كان "بالتوك" مكانا للنقاش المفتوح والحوار والاختلاف والتعبير بالصوت والمشاعر.

المساهمون