وعرضت وسائل إعلام فيليبينية، صوراً لمبان منهارة وطرق مقطوعة بعدما لحقت بها أضرار. وهرب سكّان مذعورون من منازلهم ليلاً. وبلغت قوّة الزلزالين 5.4 و5.9 درجات على التوالي، وفقًا للمعهد الأميركي للجيوفيزياء، فيما لم يصدر تحذير من حدوث تسونامي.
Twitter Post
|
وكان كثير من الفيليبّينيين نائمين عندما وقع الزلزال الأول السبت نحو الساعة 4.15 بالتوقيت المحلّي (20.15 بتوقيت غرينتش الجمعة)، وتلاه بعد ساعاتٍ قليلة زلزال ثان أكثر شدّة.
وقال المسؤول المحلّي راوول دي ساجون لوكالة "فرانس برس"، إن ثمانية أشخاص قُتلوا وأصيب نحو 60 آخرين، فيما لم يكُن ممكنًا تحديد مدى خطورة الإصابات على الفور. من جهته، قال شرطي لوكالة فرانس برس: "رأينا منازل تتمايل. وانهارت جدران بعض المنازل، وسقطت على السكّان".
Twitter Post
|
وأضاف: "هناك أشخاص ماتوا لأنّهم كانوا نيامًا، إذ كان الوقت لا يزال متأخّرًا جدّاً". وتقع الفيليبين على "حزام النار" المعرَّض لنشاطات زلزالية قوية في المحيط الهادئ، الذي يمتدّ من اليابان المعرّضة بدورها لخطر الزلزال مرورًا بجنوب شرق آسيا وحوض الهادئ.
وقالت وكالة مواجهة الكوارث، إنها أرسلت فرقًا طبية وفرقًا للإنقاذ إلى الجزر التي تقع في منتصف الطريق بين جزيرة لوزون الفيليبينية الرئيسية وتايوان. وقال ريكاردو جالاد المدير التنفيذي لوكالة مواجهة الكوارث لـ "رويترز"، إن الجيش أرسل أيضًا طائرة لنقل إمدادات وإجلاء الجرحى.
Twitter Post
|
ووقعت هزّة أرضيّة دمويّة في الفيليبين في إبريل/ نيسان، أدّت إلى مقتل 11 شخصًا على الأقلّ عندما ضربت منطقة شمال العاصمة مانيلا.
Twitter Post
|
وعام 2013، أدّى زلزال بقوّة 7.1 درجات إلى مقتل أكثر من 220 شخصاً ودمّر كنائس تاريخيّة في جزرٍ وسط الأرخبيل. ووقع الزلزال الأكثر دمويةً في الفيليبين عام 1976 وأدى إلى مقتل آلاف الأشخاص.
(رويترز، فرانس برس)