لطالما ظلّوا خلف الكواليس، نسمع أصواتهم ولا نعرف ملامحهم. صنعوا طفولتنا وذكرياتنا وقيمنا التي تشربناها من أغاني الكرتون. سواء خلال فترة الثمانينيات، التسعينيات أو خلال مرحلة "سبيستون". إليكم قائمة بالثمانية الأكثر تأثيراً عربياً:
1. رشا رزق
تعتبر الفنانة السورية رشا رزق الأشهر على الإطلاق. أغانيها ما زالت محفوظة إلى اليوم، كما أنها تحظى بملايين المشاهدات على "يوتيوب". اشتهرت في ميدان الغناء الأوبيرالي والتدريس فيه، لكنها اشتهرت أكثر بأداء أشهر أغاني الرسوم المتحركة المدبلجة. نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: دروب ريمي، عهد الأصدقاء، بوكيمون، الضاحكون، القناص، وغيرها الكثير.
2. طارق العربي طرقان
فتح الفنان السوري المولد والجزائري الأصل، طارق العربي طرقان، الباب أمام نموذج جديد لأغاني الرسوم المتحركة. فقفز بها من الروح المرحة البسيطة، إلى التشكيلات المعقدة. فكان هو السبب الرئيسي في صدور أغانٍ بجودة وحلة سبقت زمانها. عرفنا صوته في قائمة طويلة جداً من الأعمال نذكر منها هزيم الرعد، الرمية الملتهبة، باص المدرسة العجيب، سنوبي، إلى آخر القائمة.
3. سامي كلارك
هو الموسيقار اللبناني ذو الصوت القوي. غنى بشتى اللغات، من الفرنسية إلى الإيطالية، مروراً بالأرمنية والألمانية والروسية واليونانية. ودخل قلوب أطفال الثمانينيات مع أدائه أغاني غراندايزر وجزيرة الكنز.
4. عاصم سكر
ولد الفنان السوري عاصم سكر في دمشق وتربى على يد والده الذي أخذ منه أصول الغناء والموسيقى. ثم انطلق في رحلته الفنية وترك بصمة في طفولتنا مع أغانٍ مثل أجنحة كاندام، دراغون بول، سابق ولاحق، دايس، وغيرها الكثير.
5. عايدة أبو نوار
رحلت الفنانة الأردنية عن الحياة عام 2009 وعمرها لم يتجاوز 37 سنة. لكنها تركت مشواراً موسيقياً تميزت فيه بصوت قوي ودافئ وغني بالإحساس. وتركت خلفها الكثير من الأعمال التي طبعت ذاكرة جيل. منها أغنية صاحب الظل الطويل، ليدي ليدي، مغامرات باسل، حكايات من الشرق، وغيرها الكثير.
Facebook Post |
6. مصطفى شعشاعة
لن ينسى من عاشوا طفولتهم في الثمانينيات صوت الأردني مصطفى شعشاعة وهو يؤدي أغنية فارس الفتى الشجاع.
7. أسماء الجراح
رغم أنها لم تقضِ وقتاً طويلاً في المجال، إلا أن أطفال الأمس لا زالو يتذكرون إلى اليوم الأغنيتين "فريق الإطفاء" و"روكي راكات".
8. هالة الصباغ
أدخلت الصغيرة آنذاك السعادة على من كانوا في سنها، فاشتهرت بأغنية "أمي كم أهواها" التي أعيد أداؤها في الخليج ولا زالت تعاد من قبل محبي أغنيتها إلى اليوم، وتلقى التفاعل الإيجابي عبر "يوتيوب".