يتابع الملايين كل عام الحفل (فابريس كوفريني/Getty)
على مر العقود كان ولا يزال حفل توزيع جوائز الأوسكار يجتذب انتباه العالم، سواء في الصحافة والإعلام أو في مواقع التواصل الاجتماعي، وما يزيد جاذبية الحدث هو المعلومات الغريبة التي ارتبطت به. وقد لخصها موقع "موفيفون" السينمائي في قائمة من الأعداد، هذه أكثرها غرابة:
ستة آلاف: هو تقريباً عدد الأعضاء المصوّتين في جوائز الأوسكار وهم من يحسمون في الترشيحات ويختارون الفائزين. ويتغير عدد الأعضاء من سنة إلى أخرى. وهم موزعون حسب المجالات، بينها الكتابة والإخراج، والتمثيل بطبيعة الحال.
مليار: تقول الأكاديمية إن عدد المشاهدين لحفلة الأوسكار يصل إلى مليار مشاهد حول العالم. لكن هذا الرقم ما زال مثار جدل، خصوصاً مع التغييرات التي عرفها معدل المشاهدات حول العالم، والذي يواصل الانحدار سنة عن أخرى.
45: هو عدد الثواني الذي وضعتها الأكاديمية حتى لا يتم تجاوزها في خطابات قبول الجائزة. إلا أن هذه القاعدة قد تم كسرها عدة مرات وفي كل حفلة.
2: كان هذا هو عدد كلمات أقصر خطاب قبول جائزة أوسكار في التاريخ. وقد تلته الممثلة باتي ديوك، عند فوزها عام 1963 بالجائزة عن فيلم The Miracle Worker عام 1963. وتألّف الخطاب من كلمتَي Thank you ببساطة.
5.5: عدد الدقائق التي استغرقها أطول خطاب في تاريخ الأوسكار. وقد ألقته غرير غارسون عند فوزها عام 1943 بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Mrs. Miniver.
4: هو أكبر عدد جوائز أوسكار فاز بها شخص واحد. وكانت محطمة الرقم القياسي هي كاثرين هيبورن. ولا زالت حتى اليوم تحتفظ بالرقم القياسي.
11: هو أكبر عدد جوائز أوسكار ربحها فيلم واحد. وهو فيلم Return of the King الذي فاز بكل الجوائز الإحدى عشر التي ترشح لها، وهو رقمٌ قياسي آخر في المسابقة. وهو أيضاً أكبر عدد من الترشيحات لفيلم لم يربح أي جائزة. ويتقاسم هذا اللقب فيلما The Turning Point (عام 1977)، وThe Color Purple (عام 1985).
20: هو أكبر عدد من الترشيحات لمشارك واحد بلا فوز. وهو مهندس الصوت كيفن أوكونيل الذي شرع في الترشح ابتداءً من عام في 1983، واستمرت خيباته حتى عام 2007. وهو أيضاً أكبر عدد من ترشيحات التمثيل لشخص واحد. وهي ميريل ستريب التي فازت بالجائزة 3 مرات.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
