756 فلسطينياً يلقون حتفهم أثناء قتالهم بصفوف قوات النظام السوري

23 اغسطس 2020
يرجح أن يكون عدد القتلى أكبر (فرانس برس)
+ الخط -

وثّقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" مقتل 756 لاجئاً فلسطينياً أثناء قتالهم في صفوف قوات النظام السوري، منذ بدء الاحتجاجات السلمية في البلاد عام 2011.

وأوضح تقرير للمجموعة، اليوم الأحد، أن بين القتلى 265 لاجئاً قضوا أثناء قتالهم في صفوف "جيش التحرير الفلسطيني" الذي يجبر كل من أتم 18 عاماً من اللاجئين الفلسطينيين على الالتحاق به لأداء الخدمة الإلزامية.

وأضاف التقرير أنّ بين من قضوا أيضاً 100 عنصر من أعضاء "الجبهة الشعبية - القيادة العامة"، فيما قضى 89 أثناء قتالهم إلى جانب ما يعرف بـ"لواء القدس"، وهي مجموعات مسلحة تم تأسيسها في الشمال السوري محسوبة على جيش النظام، وتقاتل إلى جانبه في أكثر من مكان.


كما أشار إلى مقتل 35 بسبب مشاركتهم إلى جانب "فتح الانتفاضة"، و21 عنصراً مما يعرف بـ"قوات الجليل"، و24 لاجئاً من "فلسطين حرة"، في حين قضى 187 بسبب مشاركتهم القتال إلى جانب مجموعات ولجان شعبية محسوبة على أفرع أمن النظام السوري.

ولفت التقرير إلى أن عدد القتلى قد يكون أكبر من ذلك بكثير، إلا أن تلك الأعداد هي ما تم توثيق بياناتها من قبل فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية".

وكانت المجموعة قد سجّلت مقتل 3894 لاجئاً فلسطينياً في سورية، خلال السنوات السبع الماضية، وأوضحت في تقرير سابق أنّ مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، شهد النسبة الكبرى من عدد الضحايا، إذ تم توثيق مقتل 1408 ضحايا من أبنائه، يليه مخيم درعا، جنوبي سورية، الذي قتل فيه 263 شخصاً.

وجاء في المرتبة الثالثة مخيم خان الشيح بريف دمشق بـ202 ضحية، ثم مخيم النيرب في حلب بـ167، ثم مخيم الحسينية بـ123، فيما تم توثيق 188 ضحية غير معروفي السكن، و1543 من بقية التجمعات والمخيمات والمناطق في سورية.
وأضاف التقرير أن 1198 لاجئاً قتلوا بسبب القصف، و1063 بسبب طلق ناري، فيما يأتي التعذيب حتى الموت في معتقلات النظام السوري في المرتبة الثالثة، إذ تم توثيق مقتل 558 فلسطينياً تحت التعذيب، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.