7 لاعبين تخلى عنهم تشلسي فتوهجوا ثانية..صلاح يتصدر القائمة

13 ابريل 2016
دي بروين يتألق صحبة السيتي حالياً (العربي الجديد)
+ الخط -

دفع تشلسي ورئيسه رومان أبراموفيتش الكثير من الأموال الطائلة لاستقدام لاعبين من أجل تحقيق الألقاب، بعضهم لم يمكث طويلاً في الفريق ورحل سريعاً، والبعض الآخر قدم الكثير لكن في نهاية الأمر استغني عن خدماته، وآخرون كانوا صغاراً فتم التفريط فيهم، والقاسم المشترك بين هؤلاء، أنهم عادوا وتألقوا بعد تركهم تشلسي.

أريين روبن
الجناح الهولندي السريع يمتلك مهارات كبيرة، ويلعب في أحد أفضل الأندية الأوروبية، وهو نادي بايرن ميونخ، حقق معهم لقب دوري الأبطال، ويعتبر أحد أهم الخيارات الثابتة في تشكيلة أي مدرب يستلم النادي البارفاري، لعب في تشلسي بين فترة 2004 و2007، رحل بعد ذلك إلى نادي ريال مدريد، ثم انتقل إلى الفريق الألماني موسم 2009، بالتأكيد خسر البلوز جهوده ومهارته الفردية.

فرانك لامبارد
النجم الإنجليزي لامبارد قضى فترة طويلة في تشلسي، وبعد سنوات من الخدمة والمجهود الكبير، قرر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو التخلي عنه بسبب تقدمه في السن، لكنه في الموسم التالي لعب لنادي مانشستر سيتي وقدم مستوى كبيرا، حتى إنه سجل في مرمى البلوز، وربما لو كان متواجداً برفقة الفريق حالياً، لساعده في تحسين مركزه بالاعتماد على خبرته الطويلة.

بيتر تشيك
بعد وصول البلجيكي تيبو كورتوا إلى تشلسي، تقلصت فرص الحارس التشيكي بيتر تشيك باللعب، فجلس على مقاعد البدلاء لفترة طويلة، وظل أسير الدكة، فقرر الأخير الرحيل عن النادي الذي حقق معه ألقاباً بالجملة، من بينها دوري الأبطال، ولكنه عندما انتقل إلى أرسنال عاد وتوهج، وهو أحد أفضل اللاعبين في الوقت الحالي مع الغانيرز، فيما عانى تشلسي الموسم الحالي، خاصة حين أصيب كورتوا في الكثير من المناسبات.

محمد صلاح
النجم المصري الذي انضم إلى تشلسي قادماً من بازل، لم يأخذ فرصته في النادي اللندني، فأعير في البداية إلى فريق فيورنتينا، وبسبب أدائه الرائع في نصف الموسم الماضي، حاول النادي التجديد له، لكن عقد روما وحلم اللعب في دوري الأبطال دفع صلاح لاختياره، وكان صلاح على قدر التطلعات، فهو أحد أفضل اللاعبين في الفريق العاصمي، ويعتمد عليه المدرب لوتشانو سباليتي لتسجيل وصناعة الأهداف، فيما يعاني تشلسي في الكثير من الأحيان أمام الخشبات الثلاث.

فيليبي لويس
الظهير البرازيلي الأيسر برز بشكل كبير مع نادي أتلتيكو مدريد وتحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، وبفضل مستواه الرائع، أقدم مورينيو وتشلسي على شرائه الموسم الماضي. صحيح أن الفريق حقق الدوري الإنجليزي لكن لويس لم يكن ضمن الخيارات الرئيسية للمدرب البرتغالي، فرحل عن النادي مطلع الموسم الحالي عائداً إلى الروخي بلانكوس وعاد إلى سكة التألق، فيما يعاني تشلسي دفاعياً.

كيفن دي بروين
الموهبة البلجيكية قاد فريقه مانشستر سيتي، يوم أمس، لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، بعد أن سجل هدف المباراة الوحيد أمام باريس سان جيرمان في ملعب الاتحاد. يمتاز اللاعب بمهارته الكبيرة، خاصة أنه سجل أيضاً في لقاء الذهاب، وهو كان لاعباً في نادي تشلسي، لكن الأخير فرط فيه لصالح فولفسبورغ الألماني، قبل أن يشتريه السيتي بمبلغ كبير.

روميلو لوكاكو
فلسفة مورينيو أبعدت المهاجم البلجيكي عن نادي تشلسي، لكن مجرد خروجه من النادي إلى إيفرتون انفجر بشكل كبير، هو الآن مطمع أندية أوروبية كبيرة، سجل حتى هذه اللحظة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم 18 هدفاً وصنع 6 أهداف. في المقابل تشلسي عانى طويلاً على الصعيد الهجومي، وبغياب دييغو كوستا شباك الخصم لا تهتز أبداً.



المساهمون